أعلن العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين (وهي الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله)، عن نجاح ميناء الملك عبدالله، أول ميناء في المملكة والمنطقة يتم تطويره وإدارته من قبل القطاع الخاص بالكامل، في مناولة 1.3 حاوية قياسية. كما تم افتتاح رصيف رابع في شهر أيار (مايو) الماضي، لترتفع قدرة الميناء الاستيعابية لأكثر من 2.7 مليون حاوية وفقاً للخطط الموضوعة للميناء. واستعرض حميد الدين أبرز إنجازات مشروع ميناء الملك عبدالله لعام 2015 وهو العام الثاني لتشغيل الميناء، وأشار إلى الدور الكبير للإمكانات المتقدمة المتوافرة في الميناء من الأرصفة المميزة بعمق 18 متراً، ومساحات التخزين الشاسعة، إضافةً لأحدث المعدّات المتطورة، ما يمكّن ميناء الملك عبدالله من الإسهام في التنمية الاقتصادية للمملكة، وذلك عبر تقديم أفضل الخدمات في مجال النقل البحري. ووقّع ميناء الملك عبدالله العام الماضي عقد شراكة مع مجموعة NYK، إحدى أكبر شركات الشحن البحري للسيارات في العالم، لتشغيل الرصيف الأول للدحرجة في الميناء، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 300 ألف سيارة في السنة، وذلك ابتداءً من الربع الثالث لعام 2016، وهو الرصيف الأول الذي تشغله مجموعة NYK في المنطقة بإدارة مشتركة. وتوقّع حميد الدين أن يسهم رصيف الدحرجة في تنويع الخدمات التي يقدمها الميناء إلى جانب خدمات نقل الحاويات والسلع. وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى لمحطات البضائع السائبة والدحرجة (السيارات) لكي تكون جاهزة بحلول الربع الثالث من 2016. وكان ميناء الملك عبدالله نجح العام الماضي في استقطاب شركة Maersk Line وهي الأكبر عالمياً في مجال نقل الحاويات والشحن، والتي بدأ العمل معها في آذار (مارس) الماضي، إضافةً لاستقطاب شركة الملاحة العربية المتحدة.