قتل خمسة مسلحين على الاقل وأصيب اثنان آخران في غارة جوية بإقليم «أوروزجان» جنوبأفغانستان. وقالت وزارة الدفاع الافغانية إنه تم تنفيذ الغارة الجوية في منطقة «شورا» بإقليم «أوروزجان» من قبل سلاح الجو الافغاني، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الافغانية للانباء أمس السبت. ولم تعلق الجماعات المتطرفة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها مقاتلو طالبان على التقرير حتى الان. وإقليم «أوروزجان» من بين الاقاليم المضطربة نسبيا في جنوبأفغانستان، حيث يعمل مقاتلو طالبان ومسلحون ينتمون إلى جماعات متمردة أخرى، بشكل نشط في عدد من مناطقه النائية. وشنت القوات الامنية الافغانية عملية في هذا الاقليم، أوائل هذا الشهر، وسط جهود مستمرة من قبل المسلحين لتنفيذ هجمات في بعض الاجزاء الرئيسية في الاقليم. من جهة أخرى، ألقت قوات الأمن الافغانية القبض على انتحاري قبل ان يتمكن من تنفيذ هجوم ضد مجمع حكومي في منطقة شاران في اقليم باكتيكا جنوب شرق البلاد.وقالت الادارة الوطنية للأمن الاستخبارات الافغانية، في بيان انه تم القبض على شخص يدعي عبد الباري اختار جول بدعم من قوات الشرطة قبل ان يهاجم المجمع الاداري لمنطقة شاران أو مقر قيادة الامن، بحسب وكالة «شاما برس» الافغانية. وقالت الادارة الوطنية للامن إن قياديا بحركة طالبان يدعى مالانجياراختار عبد البار لشن الهجوم. وأضاف البيان ان عبد الباري اعترف بانه تلقى تدريبا لمدة شهرين في منطقة وانا في اقليم ويزيرستان الجنوبية في باكستان. ولم تعلق طالبان على التقرير حتى الان. يأتي ذلك في الوقت الذي ينتقد فيه المسؤولون الافغان باكستان لسماحها الجماعات المسلحة الافغانية باستخدام اراضهيا للتخطيط والتنسيق لشن هجمات في افغانستان. في سياقٍ آخر، نجا الملا عبد السلام ضعيف، المبعوث السابق في نظام طالبان، الليلة الماضية من هجوم مسلح قرب مقره في العاصمة كابول، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الافغانية للانباء أمس السبت. وقال نصرة الله، أحد سكان المنطقة إنهم سمعوا طلقات نارية، بالقرب من منزل ضعيف، الليلة الماضية وهرع السكان إلى منازلهم بسبب الخوف، بالتالي لم يعرف أحد ما حدث بعد ذلك. هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد.