ميزانية «التحوّل الوطني».. استشرافٌ لمستقبل الوطن وخدمة المواطن

تحقق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. أمراء ووزراء ومسؤولون:

رفع عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة هذا العام 1438-1439ه.. وقالوا: «إن الميزانية أظهرت نتائج إيجابية تدل على متانة اقتصاد هذا البلد واستقراره في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها كثير من دول العالم».. مشيرين إلى أن المملكة ستشهد نهضة تنموية شاملة، وأنها نجحت في مختلف الفترات من تحدي الصعاب وتجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية التي مرت على العالم.. واستطاعت القيادة الرشيدة بحنكة أن تقود هذا الوطن ومواطنيه إلى بر الأمان والتأسيس لمرحلة إصلاحية وتنموية شاملة ومستدامة محورها المواطن، وهو الاستثمار الحقيقي للبناء والمضي قدماً في مسيرة البرامج والمشروعات التنموية التي تخدم المواطن بشكل مباشر بما تبنته الميزانية من سياسات مالية واعية تحقق رفع كفاءة الإنفاق، وتدعم المشروعات غير النفطية، وتطبق مبادئ الحوكمة، مع التوسع في برامج الخصخصة.. منوهين بما حظي به قطاعا التعليم والصحة، وأن الموازنة تساهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مقومات الاقتصاد الوطني، وفق برنامج التحوّل الوطني 2020، ومواكبة لرؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تسعى للانتقال بالمملكة إلى آفاق مستقبل اقتصادي مزدهر، ونهضة تنموية مستدامة.