لقي خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمام أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى أصداء واسعة، عبرت عنها تصريحات عدد من أصحاب السمو والمعالي، بما أكَّد عليه - أيده الله - بشأن السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وثوابتها ومواقفها تجاه قضايا الأمة والاستقرار العالمي، ومواجهة التحديات المحيطة في المنطقة، وإلى مستقبل مشرق في البناء والتطوير من خلال رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 المنبثق عنها. وأوضح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أمس تناول سياسة المملكة والاهتمام بالشأن الداخلي ودعم مسيرة التنمية، مبينًا أنها مؤشرات على عام قادم بالخير إن شاء الله. وتحدث سموه عن أدوار مجلس الشورى وقال: «اعتقد أن المجلس قام بأدوار جيدة لدعم الأجهزة الحكومية من خلال إقرار أنظمة ساعدت على الشفافية ووضع أطر نظامية بكل الإجراءات في المملكة». من جانبه، قال معالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه: «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ركزت على كيفية الاستفادة من الوزارات المختلفة من مراجعات ومداخلات مجلس الشورى بالشكل الذي يضمن مواصلة التطوير الذي شهدته المملكة في الآونة الأخيرة في الأصعدة كافة، مما يمكن الوزارات في مواصلة أعمالها وتطويرها، وينعكس بالخير والتوفيق والتيسير للوطن والمواطنين. من جهته، بين معالي وزير الإسكان الاستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل في تصريح صحفي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحمل روح التفاؤل والتنمية، وتناولت راحة المواطن التي هي أولوياته -أيده الله- ودائمًا يحرص عليها، إلى جانب روح الاعتدال في التعامل التي هي أساس شريعتنا وطبيعتنا، إضافة إلى وضع خريطة طريق تجعل نظام التشريع ونظام التنفيذي على توافق. بدوره، أكَّد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وكلمته الضافية أمس تشدد على أهمية التعاون بين الوزارات ومجلس الشورى، ويسعدنا التعاون مع المجلس في الدورة المقبلة وفي كل الدورات، ونتطلع إلى دور مثمر بهذا التعاون.