صرح ضابط في قوات الحشد الشعبي العراقي أمس الاثنين أن تسعة من عناصر الحشد الشعبي قتلوا برصاص داعش في مناطق متفرقة في محور غربي الموصل400 كم شمالي بغداد. وقال النقيب كرار إبراهيم من قوات الحشد الشعبي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): إن عناصر داعش شنت عمليات متفرقة ضد قوات الحشد الشعبي في مناطق غرب مدينة الموصل، باستخدام سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة وقصف مطار تلعفر ما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر الحشد. من جهة أخرى، ذكر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس الاثنين إنه رغم أن معركة استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش ستكون صعبة إلا أنه «من الممكن» إتمامها قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.. ويشارك نحو 100 ألف من قوات الحكومة العراقية وقوات الأمن الكردية ومقاتلين شيعة في الهجوم على الموصل الذي بدأ يوم 17 أكتوبر تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف تقوده الولاياتالمتحدة. وقال كارتر عند سؤاله عما إذا كانت استعادة المدينة ستتم قبل 20 يناير كانون الثاني حينما يبدأ ترامب فترته الرئاسية «هذا ممكن بالتأكيد ومرة أخرى (أقول) إنها ستكون معركة صعبة. ورد مقاتلو تنظيم داعش المتقهقرون في مواجهة الحملة العسكرية المستمرة منذ سبعة أسابيع على معقلهم في الموصل بهجمات مضادة خلال الأيام القليلة المنصرمة مستغلين السماء الملبدة بالغيوم التي عرقلت الدعم الجوي بقيادة الولاياتالمتحدة. وسلط ذلك الضوء على هشاشة المكاسب التي حققها الجيش العراقي. في سياقٍ آخر، أعلن مصدر أمني عراقي أن ما لا يقل عن 22 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي سقطوا ما بين قتيل وجريح في ضربات جوية وجهها طيران التحالف الدولي على تجمعاتهم وسط قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك. من جهة أخرى أعلن مصدر أمني آخر عن قيام فرق الهندسة العسكرية بتفجّير أحد مقار الإقامة التابع لداعش في ضواحي قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة 60 كم شمال شرقي بغداد.