بحث اجتماع عقد في مديرية الزراعة بالأحساء بين المدير العام للزراعة في الأحساء المهندس محمود الشعيبي، ومدير عام السياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة، تطوير «السياحة الزراعية» في منتزه الأحساء الوطني. وتناول الاجتماع الذي عقد بحضور نائب مدير عام الزراعة المهندس خالد الحسيني، ومسؤول ملف «السياحة الزراعية» بفرع الهيئة أحمد التيسان، إمكانية استغلال بعض المساحات في المنتزه وتقديم بعض المنتجات السياحية الزراعية، الرامية إلى دعم المزارعين من جهة، والمساهمة في تسويق المنتزه الأول في الأحساء كأحد أهم المقومات السياحية الطبيعية من جهة أخرى. ووصف الشعيبي المنتزه ب«خاصرة» الأحساء، في إشارة إلى موقعه الإستراتيجي، وغاباته التي تضم ملايين الأشجار، وقال: إن المنتزه يشهد إقبال آلاف الزائرين خصوصاً خلال العطلة الأسبوعية. كما بحث الطرفان بعض الوثائق المتعلقة بملف تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي (اليونسكو). وثمن الفريدة مساهمة المديرية في الملف بوثائق مهمة حول واحة الأحساء ومنتجاتها الزراعية. الجدير بالذكر أن مشروع حجز الرمال (منتزه الأحساء الوطني) يقع في الجهة الشمالية الشرقية من واحة الأحساء على بعد حوالي 20 كم من مدينة الهفوف، ويمتد الجزء الرئيس على امتداد الجهة الجنوبية لحقل الكثبان الرملية، وقد تأسس عام 1382ه /1962م بهدف زيادة الرقعة الزراعية ومقاومة الرمال الزاحفة وتثبيتها وتجفيف المستنقعات، حيث تم تشجير منطقة مساحتها 500 هكتار استخدم في تشجيرها 5 ملايين شتلة واستخدم في زراعة خط الدفاع الأول أصناف منها الأثل المحلي، الطرفة، الكينا، الخروع، الاكاسيا، كازورينا وأنواع أخرى تستخدم كأسيجة ومسطحات خضراء ونباتات عشبية معمرة وحولية.