هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب لفوزه في الانتخابات الأمريكية، و»أعرب عن أمله بأن يتحقق السلام في عهده»، حسب بيان وزعه مكتبه عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات. وكان المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس: «نحن جاهزون للتعامل مع الرئيس الأمريكي المنتخب على قاعدة الالتزام بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967». وأضاف «سنتعامل مع الإدارة الأمريكية على أساس أنه من دون حل القضية الفلسطينية، فإن حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم ستتواصل». وذكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بأن «الحزبين الجمهوري والديمقراطي أثناء رئاسة الرئيسين جورج بوش الابن، وباراك أوباما، أعلنا أن مبدأ حل الدولتين هو مصلحة وطنية عليا». وقال عريقات في تصريحات لوكالة «وفا» الرسمية تعقيبًا على فوز ترامب، «نأمل من الإدارة الأمريكية القادمة أن تحول الحديث عن مبدأ حل الدولتين إلى تحقيق هذا المبدأ على الأرض، لأن الأمن والسلام والاستقرار في هذه المنطقة لن يأتي إلا بهزيمة الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل». وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لوكالة فرانس برس: «نأمل من الرئيس الأمريكي الجديد ترامب أن يضع على سلم أولوياته الخارجية في الشرق الأوسط تطبيق قرارات الشرعية الدولية والعمل على حل الدولتين». وحملت تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية نبرات وصفها كثيرون ب»العدائية» للعرب، غير أن مجدلاني قال «الحملات الانتخابية تحمل الكثير من المواقف التي تستهدف جمهور الناخبين، لكن السياسة الأمريكية تحكمها مؤسسات سياسية ومواقف تختلف عن الحملات الانتخابية».