غزة على أعتاب النهوض من بين الركام.. ولكن...    الشيباني يطالب إسرائيل باحترام أمن وسيادة سورية    كيف انتهت قصة حب بالذكاء الاصطناعي بين «براد بيت» و «مصممة فرنسية»؟!    ارتفاع أغلب أسواق الخليج مع آمال خفض أسعار الفائدة واتفاقات السلام    السعودية: زراعة مضخة قلب اصطناعية دون شق الصدر باستخدام الروبوت    المتحف الدولي للسيرة النبوية يوقع اتفاقيات استراتيجية    «التجارة» توضح الحالات التي يحق للمستهلك الحصول على سيارة بديلة    خطة ليفربول لمنع انتقال محمد صلاح إلى الهلال    وزارة الداخلية توقّع مذكرة تعاون في المجال الإعلامي    رغم التأييد الدولي للاتفاق.. 73 قتيلاً في هجمات إسرائيلية على غزة    وزير الخارجية السعودي يستعرض العلاقات الثنائية مع رئيس البرلمان ورئيس مجلس النواب في تايلند    "الجوازات" تستعرض لزوار مؤتمر ومعرض الحج بجدة مبادرة المسار الذكي    ‫ القبض على قاتل مواطن سعودي في الأردن    غداً.. أمير جازان يرعى انطلاق حفل موسم «شتاء جازان 25»    رئيس مجلس الشورى يستقبل سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة    مطوفي حجاج الدول العربية تدشن فرع للعمرة .. وخدمات "الحج المباشر"    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشارك في ندوة (الإرجاف وسبل مواجهته)    وزير الزراعة في الإدارة السورية الجديدة يلتقي فريق مركز الملك سلمان للإغاثة    آل الشيخ : الإسلام دين راسخ لا تهزه محاولات التشويه والمملكة ستبقى صامدة ومخلصة في الدفاع عنه    تمديد فترة التقديم لبرامج الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية    شركة HONOR تُطلق Magic7 Pro في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المستقبل هُنا مع ميزات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية    3,202 موقع جديد في سجل التراث العمراني    مدير الأمن العام: نعمل على سيناريوهات مخاطر متوقعة مع تحديات الحج    الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية.. شرط للتعاقد من الباطن    وزير الطاقة: نتطلع لتوطين سلسلة توريد «المعادن».. وطموحنا يتجاوز المحتوى المحلي    «المتصدر والوصيف» يواجهان الفتح والرائد    "المتاحف" تحتضن معرض العبقري "هوكوساي" للفن المعاصر    سعود بن بندر يطلع على جهود الأمر بالمعروف بالشرقية    العدالة والعربي في قمة ملتهبة.. الزلفي يلاقي نيوم    مدرب الفتح: الهلال الأقوى في تاريخ الرياضة السعودية    حسين العليان: ضحى بمستقبله الكروي إخلاصاً للهلال    رياح سانتا آنا.. عامل طبيعي أم خطورة بيئية؟    الدارة جسر حضاري    إستراتيجية لتعزيز السياحة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز    ارفع رأسك فوق.. أنت سعودي    تسخير التقنية والذكاء الاصطناعي في أعمال الدفاع المدني    فليم فلام    الغامدي يصدر قراره بتمديد تكليف العتيبي مديراً لإدارة الخدمات المشتركة    إنجاز طبي سعودي.. تطوير دعامة لفقرات الرقبة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يجري استبدال مفصل ركبة بتقنية الروبوت الجراحي    تعزيز مكانة محمية الملك عبدالعزيز البيئية والسياحية    محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية    الإعلامي إبراهيم موسى يحصل على دبلوم إدارة الأعمال    مركز الملك سلمان يواصل إغاثته للشعب السوري    آل باعبدالله وآل باجميل يحتفلون بعقد قران عبدالرحمن    الفنان عبدالله رشاد يحتفل بزفاف أسرار وإياد    «البلاد» ترصد أسرع 20 هدفًا في تاريخ الدوري السعودي    تدشين جمعية التنمية الزراعية بالمدينة المنورة    إتاحة خدمة الدفع Google Pay    أمير القصيم يؤكد على السلامة المرورية    الشتاء.. نكهة خاصة    الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية    وللشامتين الحجر!    صلاح للأهلي    إنطلاق فعاليات معرض مبادرتي "دن وأكسجين"    السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن الجهود المبذولة من قطر ومصر وأمريكا    هدنة مشروطة تحت الاختبار في غزة    الامير سعود بن نهار يلتقي وزير التنمية الاجتماعية لجمهورية سنغافورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصطلح قدم عند العرب المحدثين 7
رفيف
نشر في الجزيرة يوم 05 - 11 - 2016

ويبدو أن الإيقاعات الموسيقية المرتبطة بالرقص ارتبطت مصطلحاتها كذلك بالقدم وحركتها ؛ وقد توقف الدكتور رجائي عند مصطلحي ( الدُّم ) للنقرة القوية و( التَّكْ ) للنقرة الخفيفة في الموسيقى العربية ، وربطه بما يسميه رقص السماح المرافق لغناء الموشحات ، وعلق قائلاً : « فالعرب المعاصرون الذين تعلموا التدوين الموسيقي الغربي عندما دونوا هذين التعبيرين بالأسلوب الغربي جعلوا ساق العلامة الموسيقية التي تدل على ( دم ) إلى الأعلى ، وساقها إلى الأسفل في حالة ( تك ) ، فهل أعاد هؤلاء استيراد الخطيئة؟»
علاقة القدم بمفهوم
الشعر عند شكلوفسكي:
وما زال هذا الربط بين الشعر والحركة والمشي حاضرًا بقوة في النظريات والمدارس النقدية الحديثة ؛ فشكلوفسكي الشكلاني الروسي اهتم بالفروق بين اللغة الأدبية واللغة اليومية وسك مفهوم ( التغريب ). ولذلك حينما أراد أن يعرف الشعر ربطه بمفهوم ( التغريب ) وقد عرف ( التغريب ) قائلاً إن الفن ينعش فينا حاسة الحياة والتجربة . وقارن بين اللغة اليومية المعتادة وبين الشعر بعمل مقارنة بين المشي المعتاد وبين الرقص ، فالمشي فعالية : « عدنا لا نعيها في سعينا اليومي المتواصل ؛ لكننا عندما نرقص يتجدد إحساسنا بحركات المشي المؤداة أوتوماتيكيًا . يقول شكلوفسكي : « الرقص مشية محسوسة وبتعبير أدق مشية نُظّمت ْ بحيث تصبح محسوسة ».
القدم والخطوة في تعريف الشعر
عند بعض المستشرقين :
ويظهر كذلك أن مفهوم الخطوة كان حاضرًا في أذهان عدد من المستشرقين حين تناولوا العروض العربي ، حيث ربطوا نشأة العروض العربي بحركة أخفاف الإبل ووقعها المنتظم على الأرض ورأوا أن الشعر العربي نشأ بوصفه محاكاة لتلك الأصوات وإيقاعها على الأرض. يقول فؤاد سزكين : « وفسر جويار الأشكال العروضية العربية بالإفادة من الموسيقى . ويظن يعقوب وهارتمان أن أوزان العروض العربي مأخوذة من ضروب مشية البعير ، أو بالأحرى من إيقاع خطو قائد البعير ».
ومن يقرأ في كتب علم العروض العربي يمكنه بسهولة ملاحظة أن أسماء بعض البحور وبعض المصطلحات الخاصة بالقافية ذات علاقة وثيقة بالحركة والسير والقدم وحركتها . فمثلاً : في تسمية عدد من البحور نجد أن بحر ( المتدارك ) قد سمي كذلك ب( الركض ) وسمي كذلك ب( الخبب ) وكلها ضروب من المشي . وكذلك تسمية بحر ( الرمل ) سمي بذلك لسرعة النطق به لتتابع فاعلاتن فيه ، والرمل لغة الإسراع في المشي . أما الرجز فقيل إنه سمي كذلك لاضطرابه وتقارب أجزائه وقلة حروفه ، وهي تسمية مأخوذة من عيب يصيب الدابة في حركة نهوضها فالرجز : أن تضطرب رجل البعير أو فخذاه إذا أراد القيام .
أما بالنسبة للقافية فمن عيوب القافية (المتكاوس ) وهي كل قافية توالى فيها أربعة أحرف متحركات بين ساكنين وهي قافية واحدة نحو فَعَلَتُن مع الساكن الذي قبلها ، وإنما سميت هذه القافية بذلك للاضطراب الذي فيها من قولهم : كاست الناقة والدابة إذا مشت على ثلاث قوائم . وكذلك من عيوب القافية التحريد ، وسمي تحريدًا من حرد الدابة وهو عيب في الرجلين.
- د.فاطمة بنت عبدالله الوهيبي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.