شنت مقاتلات يشتبه في تبعيتها للجيش الكيني غارات جوية جنوبي الصومال، استهدفت معسكرًا تدريبيًا لحركة الشباب المتطرفة في إقليم جوبا الأوسط. وقالت مصادر عسكرية صومالية إن العديد من مسلحي الحركة قتلوا في الهجوم. ولم تعلق حركة الشباب على الهجوم حتى الآن. من ناحية أخرى انتزعت حركة الشباب الصومالية المتشددة السيطرة على بلدة شمال غربي العاصمة مقديشو من قبضة القوات الحكومية. وهذه أحدث بلدة تسيطر عليها الحركة التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب. وتقاتل الحركة -التي كانت ذات يوم تسيطر على أغلب أرجاء البلاد- منذ سنوات من أجل فرض تفسيرها المتشدد ، ولكن القوات الصومالية وقوات من الاتحاد الأفريقي من إخراجها من المدن الكبرى والموانئ التي كانت تسيطر عليها لكنها واجهت صعوبات في صد هجمات الحركة على بلدات أصغر في مناطق نائية. وقال حسين الدين الرائد بالجيش الصومالي من بلدة بيدوة المجاورة «هاجمنا العديد من مقاتلي الشباب وبعد معركة قصيرة غادرنا البلدة لأسباب تكتيكية». وأضاف أن جنديا صوماليا قتل. وتقع بلدة جوف جادود على مسافة 250 كيلومترا شمال غربي العاصمة مقديشو.