قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح أمس نقطة عسكرية تابعة للمقاومة الفلسطينية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وأحدث القصف دماراً في الموقع دون وقوع إصابات في الأرواح.. وجاء القصف المدفعي الإسرائيلي في أعقاب إعلان الجيش الاسرائيلي عن اطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط صباح أمس الاثنين، على النقب الغربي وقد دوت صافرات الانذار في منطقة النقب الغربي، دون أن يخلف إصابات فيما أعلن الجيش الاسرائيلي حالة التأهب القصوى في محيط قطاع غزة تحسبا لسقوط صواريخ أخرى. كما استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي بنيران أسلحتها الرشاشة، الصيادين ومراكبهم في بحر شمال غزة، وتم طرد الصيادين من عرض البحر. وبالانتقال إلى الضفة الغربية، حيث أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دير جرير شرقي مدينة رام الله، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الأهالي من الدخول إلى القرية أو الخروج منها، وذلك في أعقاب المواجهات العنيفة، والتي أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجراح. في غضون ذلك أعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين،23 فلسطينياً بينهم 5 من الأطفال من الأحياء المقدسية والعيسوية، وسلوان، ومخيم شعفاط، وجبل المكبر.. وقال جيش الاحتلال :»إن حملة الاعتقالات جاءت بعد رشق قوات الاحتلال بالحجارة وبإلقاء زجاجات حارقة وإضرام النار في حاويات النفايات وبسد طرق في المدينة خلال الأعياد اليهودية. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، 3 شبان فلسطينيين من مدينتي نابلس وقلقيلية وشابا آخر من بيت لحم بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه. إلى ذلك استولى مستوطنون صهاينة أمس الاثنين على أراضي زراعية من بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت الفلسطينية فيما قامت جرافات جيش الاحتلال بتجريف أراضي الفلسطينيين وتهيئتها، بهدف إقامة الشريط الاستيطاني بشكل مترابط ومتواصل. وكان المئات من المستوطنين المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، في سابع أيام عيد «العرش»، بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة والشرطة الإسرائيلية. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن أكثر من340 مستوطناً متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وقاموا بجولة في ساحاته وأدوا طقوساً تلمودية.. وكثفت جماعات «الهيكل المزعوم» طوال أيام الأسبوع الماضي اقتحام المسجد الاقصى، خلال أيام عيد «العرش»، وأدى العديد منهم طقوسهم الدينية في ساحات المسجد وعلى وفي ساحة حائط البراق.