تقدم فريق النصر للمركز الثالث في الدوري السعودي بعد فوزه على ضيفه الأهلي بهدف أيالا، ورفع النصر رصيده ل12 نقطة مقابل 10 للأهلي الذي تراجع للمركز الخامس. وفي الدمام كسب فريق الوحدة مضيفه الاتفاق ب3 أهداف لهدف، سجل للوحدة مختار فلاته «هدفين 34 و 68» وبدر الشهراني «63»، وسجل للاتفاق مرعي مقعدي «38». وفي بريدة حقق فريق الرائد فوزا غاليا وثمينا على ضيفه الفيصلي بهدف وحيد، ورفع رصيده إلى 9 نقاط، وحمل الهدف توقيع اللاعب عبدالكريم القحطاني. وفي حفر الباطن تعادل فريقا الباطن والقادسية بهدف لكل منهما. النصر × الأهلي «الجزيرة» - عيسى الحكمي / تصوير - فهد السويلم: حقق النصر فوزا مهما على ضيفه الأهلي بهدف دون مقابل في قمة الجولة السادسة ليرفع رصيده إلى «12 نقطة» ويتقدم للمركز الثالث مطاردا الهلال المتصدر «15 نقطة» والاتحاد الثاني «13 نقطة»، في حين بقي الأهلي على رصيده ب«10 نقاط» وتراجع للخامس.. وسجل البارغوياني أيالا هدف المباراة «83» من ضربة حرة بعد أن أهدر ركلة جزاء «8». ويعتبر الكرواتي زوران أهم الكاسبين بنتيجة المباراة عندما أثبت جدارته بثقة صناع القرار حتى وهو ينفذ قناعاته في التشكيلة أمام الوحدة والأهلي، في المقابل لم يستطع جروس حتى الآن إعادة قوة الأهلي التي عرف بها معه في الموسمين الماضيين. اللقاء المثير شهد خروجا اضطراريا في 3 حالات بداعي الإصابة من نصيب المسيليم والجبرين وهزازي. النصر باغت الأهلي بهجوم مبكر حصل من خلاله على أكثر من ركلة ركنية انتهت إحداها في العارضة من رأس نايف هزازي، ورد الأهلي بقوة بتسديدة من قائده تيسير الجاسم حولها حارس النصر حسين شيعان إلى ركلة ركنية. بدأ النصر المباراة بقوة وكان الطرف الأفضل خلال أول 30 دقيقة، ولاحت أمامه فرصة ذهبية للتقدم في الدقيقة 8 بيد أن فيكتور أيالا أهدر ركلة جزاء حصل عليها المهاجم النشط نايف هزازي بعد إعاقته من حارس الأهلي ياسر المسيليم لكن الدولي البارغوياني سددها فوق العارضة. وكان المدرب النصراوي زوران قد بدأ المباراة دون تغيير في التشكيلة التي لعب بها الشوط الثاني أمام الوحدة، كما لم يغير جروس تشكيلة البداية الأهلاوية أمام القادسية. سيطرة النصر المبكرة في الشوط الأول كان وراءها تفوق عناصر الوسط بقيادة توماسوف وايفان والدور التكتيكي للجبرين، ما جعل مفاتيح اللعب في الأهلي «تيسير وفيتفا والمقهوي والمؤشر» لا تجد الراحة التي تحتاجها عند استلام الكرة فاختفى السومة خلال الشوط الأول عدا في ضربة حرة تصدى لها في الدقيقة 15 واعتلت العارضة بقليل، في حين كان الظهور الوحيد لليوناني فيتفا في الدقيقة 29 عندما عبر عوض خميس وحاول مخادعة حارس النصر لكن الكرة ارتدت من القائم قبل التحول لضربة ركنية لم تحمل جديدا. كان نايف هزازي علامة فارقة في خارطة النصر وكان وراء القلق المستمر لدفاع الأهلي حيث تسبب في ركلة الجزاء الضائعة، وكاد يخطف في الدقيقة 20 هدفا بعدما خطف الكرة من ياسر المسيليم لكن تدخل عبد الشافي انقذ الموقف في كرة تسببت في خروج الحارس المسيليم متأثرا بالإصابة ودخول الحارس أحمد الرحيلي. حاول أيالا التكفير عن خطأه بإهدار ركلة الجزاء من عدة تسديدات أهمها تلك التي مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 23 وتسديدة ثانية حولها الحارس البديل إلى ركلة ركنية. بعد الاستراحة عاد الفريقان بتعليمات جديدة، وتبادلا اللقطات الساخنة بداية من تسديدة توماسوف التي مرت بمحاذاة قائم الأهلي الأيسر في الدقيقة 50 ويسارية الرد من فيتفا التي اعتلت العارضة بعد دقيقة واحدة من فرصة النصر. وتعرض الفريق النصراوي لضربتين موجعتين بإصابة الجبرين ونايف هزازي في ظرف 5 دقائق ليستنجد زوران بشايع والسهلاوي «57 و62» ، وقبل ذلك عاش دفاع النصر لحظات من الارتباك أمام فرصتين للأهلي اهدرها المقهوي والمؤشر والأخير في وضع الانفراد بحارس النصر الذي تألق في المواجهة وانقذ مرماه من هدف محقق. وكاد توماسوف يحلق بالنصر في الدقيقة 60 عبر يسارية افلتت من حارس الأهلي دون أن تجد أحدا في انتظارها، ومرة ثانية المؤشر يفلت من دفاع النصر ويواجه الحارس لكن النهاية بجانب القائم. تأثر النصر بخروج الجبرين ولم يستطع وسطه وقف الهجمات الأهلاوية التي بدأت بالتزايد على مرمى حسين شيعان، وتحرك جروس وزوران فأدخل الأول عبد الفتاح عسيري بدلا من المقهوي، ودفع الثاني بأحمد الفريدي بدلا من ايفان. وللمرة الثانية يتدخل القائم النصراوي للتعاطف في الدقيقة 77 مع الحارس حسين شيعان وهذه المرة يتصدى لرأسية معتز هوساوي القادم من بعيد للمشاركة في ضربة ركنية. أيالا يعوض البلنتي في الدقيقة 82 يحصل الفريدي على خطأ قريب من منطقة الجزاء يتقدم البارغوياني أيالا ويسدد على يسار الرحيلي واضعا النصر في المقدمة ويعوض ركلة الجزاء التي طوح بها في الدقيقة 8 . الهدف حرك مدرب الأهلي ليدفع بمهند عسيري على حساب محور الارتكاز لويس كارلوس، وكاد مهند أن يكون في الموعد في الدقيقة 87 لكن كرته اعتلت العارضة النصراوية كآخر أهم لقطات اللقاء الذي استمر في الإثارة حتى آخر دقيقة من الوقت الذي أضافه الحكم المجري كاساي قبل أن يطلق صافرته بفوز مهم ومستحق للفريق النصراوي. الاتفاق x الوحدة الدمام - ياسر الهزيم: كسب فريق الوحدة الكروي مضيفه الاتفاق ب3 أهداف لهدف في المباراة التي جمعتهما البارحة في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.. سجل للوحدة مختار فلاته «هدفين 34 و 68» وبدر الشهراني «63» في حين سجل للاتفاق مرعي مقعدي «38». وجاء الشوط الأول متوسط المستوى ومتكافئا مع أفضلية للاتفاق من ناحية الانتشار والتنسيق والفرص التي سنحت له والتي كانت أولها الكرة الرأسية من ابوبكر فوفانا لترتطم كرته بالأرض وتعتلي المرمى بقليل اتبعه اللاعب صالح العمري بتصويبة قوية خادعت حارس الوحدة أحمد الغامدي لكن العارضة تصدت لها ليعود القائم الأيسر لمرمى الوحدة وينقذ المرمى من هدف اتفاقي محقق من رأسية اخرى لفوفانا، فيما نجح الوحدة في استثمار أول الفرص الحقيقية له وترجمها لهدف عن طريق مختار فلاته، ويحاول بعدها الوحدة الحفاظ على تقدمه حتى نهاية هذا الشوط لكن الخطأ الذي ارتكبه حارسه أحمد الغامدي في الدقيقة 38 عندما لعب كرة مرمى ضعيفة اقتنصها مهاجم الاتفاق مرعي مقعدي لينفرد بالمرمى ويتخطى الحارس ويودع الكرة بالمرمى كهدف تعادل للاتفاق انتهى به شوط المباراة الأول. الشوط الثاني كانت فيه رغبة اتفاقية لتسجيل هدف ثان من خلال الهجوم والضغط المبكر وسنحت له فرصتان، الأولى من رأسية حولها اللاعب كوفي جميلة نحو المرمى خلصها حارس الوحدة أحمد الغامدي ببراعة لركنية، والثانية من مرعي مقعدي الذي تهيأت له كرة على خط الست ياردات لكنه صوبها في العارضة، ولم يستفد الاتفاق من تراجع الوحدة الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة ونجح من خلالها من تسجيل هدفين متتاليين عن طريق بدر الشهراني ومختار فلاته، ويزج بعدها مدرب الاتفاق بأوراقه الهجومية بإدخال محمد كنو وهزاع الهزاع ويوسف السالم سعيا منه لتعزيز الجبهة الهجومية لكن كاد مرماه يتلقى الهدف الرابع « 86 « عندما سنحت كرة لنجم المباراة لاعب الوحدة ادولفو أمام المرمى الخالي سددها لولا تدخل مدافع الاتفاق بوبا بفدائية لامست الكرة قدمه وتحولت لركنية للوحدة الذي نجح في الحفاظ على تقدمه وخطف ثلاث نقاط مستحقة. الرائد × الفيصلي بريدة - صالح الغفيص: حقق فريق الرائد فوزا غاليا وثمينا على ضيفه الفيصلي بهدف وحيد واقتنص ثلاث نقاط ثمينة في اللقاء الذي جمعهما في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة، سجل هدف الرائد والمباراة عبدالكريم القحطاني «82». طغى في شوط اللقاء الأول الحذر الشديد والتخوف من ولوج الأهداف حيث انحصر اللعب وسط الميدان وكثرت فيه التمريرات الخاطئة والكرات المقطوعة نتيجة عدم التركيز وإن كان هناك نجاح لخطي الدفاع في طرفي المواجهة ومن خلفهما حارسا المرمى في الوقت الذي شهد رسوب كبير للاعبي خط الهجوم ومن يساندهم من لاعبي الوسط والخلف في عمق الملعب والأطراف وحال دون ترجمة بعض الفرص السانحة للتسجيل رغم ندرتها وقلة خطورتها كرأسية وتسديدة بانقورا وعكسية سعيد المولد التي لم تجد متابعة من قبل الرائد، ورأسيات رفاييل برجير الثلاث وتصويبة لويس غوستافو التي اعتلت العارضة كفرص حقيقية للفيصلي لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي دون أهداف. ارتفع أداء الفريقين في شوط المباراة الثاني وتخلص فيه اللاعبون من مخاوفهم وبدأوا في شن هجماتهم المكثفة وإن كان الرائد هو البادئ بالغزو على مرمى خصمه فريق الفيصلي واستطاع الوصول بأكثر من كرة إلا أنه لم يكتب لها النجاح كتصويبة المولد سعيد وتلك الكرة الذهبية التي قدمها بانقورا على طبق من ذهب أمام سلطان السوادي «52» صوبها تجاه المرمى إلا أن إبراهيم زايد نجح في إنقاذ فريقه من هدف محقق وأخرج الكرة ضربة زاوية في الوقت الذي بادل لاعبو الفيصلي الهجوم وشنوا عددا من الهجمات كان أخطرها تلك التي تصدى لها الحارس متعب شراحيلي «64» لينقذ مرماه من هدف محقق. واصل الرائد الهجمات المكثفة والتي تنوعت بين الأطراف تارة والعمق تارة أخرى بحثا عن هدف السبق وكان لهم ما أرادوا عندما جهز بانقورا الكرة لعبدالكريم القحطاني الذي أرسل قذيفة من على مشارف منطقة الثمانية عشر لتهز الشباك الفيصلاوية ومعها المدرجات الرائدية كان ذلك «82»، زادت بعده الرغبة لدى لاعبي الرائد بتسجيل هدف ثان وكثفوا هجماتهم قابلها انتفاضة فيصلاوية لاقتناص التعديل إلا أن الوقت أسرع من الرغبات لينتهي اللقاء بفوز الرائد بهدف دون مقابل. الباطن x القادسية تعادل فريقا الباطن والقادسية بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما في ملعب الباطن بحفر الباطن.. تقدم القادسية أولاً عن طريق البرازيلي بسمارك فيريرا عند الدقيقة الثامنة، قبل أن يتمكن أحمد حمودي من إدراك التعادل للباطن عند الدقيقة «70». وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الباطن إلى 8 نقاط في المركز الثامن، والقادسية إلى 3 نقاط في المركز الثالث عشر.