ذكرت مصادر الجزيرة في مدينة الخليل الفلسطينية أن الفتى الفلسطيني» خالد بحر أحمد بحر -15 عاماً»، قُتل جراء جريمة إعدام ميدانية جديدة نفذها جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقد منع جنود الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من القيام بواجبها الإنساني، وترك الفتى بحر ينزف على الأرض، حتى تأكد الجنود الصهاينة من استشهاده.. وقالت مصادر الجزيرة: «إن جنود الاحتلال منعوا سيارة الإسعاف الاقتراب من الفتى بحر بعد أن أطلقوا الرصاص عليه على مدخل بلدة بيت أُمَّر شمال مدينة الخليل. هذا واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في أعقاب استشهاد الفتى بحر، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام تجاه الشبان الغاضبين.. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الجمعة، حملة مداهمات واعتقالات في مدينة الخليل وبلدة السموع المجاورة. ووفق مصادر الجزيرة المحلية هناك فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل عدداً من الشبان والفتية الفلسطينيين من منازلهم في مدينة الخليل، عُرف منهم الأسير المحرر هيثم سياج حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام على منازل الأهالي ليلاً ما أحدث حالة من الرعب سيما في صفو الأطفال والنساء.. كما عززت قوات الاحتلال من تواجدها على المدخل الرئيسي لبلدة بيت أُمَّر وأعلنت المكان منطقة عسكرية مغلقه وشرعت بإطلاق الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان والفتية الذين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الجمعة، ثلاثة شبان في بلدة قباطية جنوب جنين، وأصابت العشرات باختناق الغاز السام بعد اقتحام البلدة ومداهمة عدد من المنازل.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر الجمعة، شاباً من قرية الولجة غرب مدينة بيت لحم بعد دهم منزل والده وتفتيشه. بدوره أكد الباحث الفلسطيني المختص بقضايا الأسرى - رأفت حمدونة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بالإعدامات الميدانية للفلسطينيين بطريقة منظمة ومنهجية وليست عفوية أو بقرارات ميدانية تحت دواع أمنية.. وقال حمدونة: إن ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس الأول الخميس لشريط فيديو يظهر فيه 4 جنود في الجيش الإسرائيلي وهم يطلقون النار على الفتاة الفلسطينية الشهيدة «رحيق بيرواي-19عاما»، بعد سقوطها على الأرض نتيجة إصابتها ليؤكد شهادة قائد جيش الاحتلال في مدينة الخليل، الياهو ليبمان والذى قال: إن هنالك عمليات إعدام ميداني عديدة من قبل قوات الاحتلال للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وأنه شاهد «بأم عينه» العديد من الحالات التي أطلق فيها جيش الاحتلال الرصاص على الفلسطينيين منفذي عمليات بهدف «تحييدهم»، ثم أطلقوا الرصاص على رأس المنفذ لقتله.