صَعَّدتْ قوات الاحتلال الإسرائيلي من تنكيلها بأبناء الشعب الفلسطيني غير عابئة بأجواء العيد؛ حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم مطلقة قنابل الغاز السام صوب منازل السكان، في اعقاب إصابة مستوطنة بجروح إثر رشق سيارتها بالحجارة قرب القرية. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين بدعوى إلقائهم حجارة وعلب الطلاء على حافلة للمستوطنين كانت تمر بالقرب من مخيم العروب شمال مدينة الخليل. هذا وأصيب أربعة فلسطينيين بينهم إصابة خطيرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس.. وقالت مصادر الجزيرة في نابلس: إن قوات الاحتلال اقتحمت حديقة البلدة الواقعة جنوب القرية في أول يوم عيد الأضحى المبارك وأطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع والسام القنابل الصوتية تجاه الفلسطينيين مما أدى إلى اندلاع مواجهات، اطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي. كما أُصيب فلسطينيان اثنان" فتى وشاب" أحدهما في حال الخطر الشديد والثاني خطيرة، جراء تعرضهما للدهس من قبل حافلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة الخليل ولاذ سائق الحافلة بالفرار. وقال زيدان أبو داود أحد أقرباء المصابَين والذي شاهد الحادث:" بينما كنا نزور أقارب لنا في منطقة الفحص، قامت الآلية العسكرية بدهس الشابين ولاذت بالفرار مسرعة من المكان. كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من الشبان الفلسطينيين في قرية زبوبا غرب مدينة جنين بعد مداهمة مقهى للإنترنت. بدوره أكد وزير الجيش الإسرائيلي، المجرم المتطرف -أفيغدور ليبرمان-: إنه سيقف إلى جانب الجندي الإسرائيلي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبدالفتاح الشريف في مدينة الخليل، بعدد من الطلقات النارية حيث أفرغ خزينة سلاحه الأتوماتيكي في جسد الشاب الفلسطيني من مسافة الصفر رغم إصابته وهو ممداً على الأرض. وقال المجرم ليبرمان، في مؤتمر هرتسليا: إنه سيقف إلى جانب الجندي القاتل أزاريا، "حتى إن ثبت أنه أخطأ". وتابع وزير الحرب الاسرائيلي- ليبرمان: لا يمكن أن يكون عناصر الجيش الإسرائيلي الذين يرتدون الزي العسكري، موضع هجوم، لأنهم مبعوثون من قبل -الشعب الإسرائيلي-.