انتقدنا اتحاد كرة القدم ومازلنا ننتقده ونختلف معه في عديد من قراراته وتوجهاته سواء فيما يخص الأندية والمسابقات المحلية أو حتى فيما يتعلق بمنتخباتنا الوطنية والكرة السعودية بشكل عام، لكننا وحينما يتعلق الأمر بمشاركة مهمة لمنتخبنا الوطني الأول كالتي سيخوضها منتخبنا بعد غدٍ الخميس فإننا دون نشك نقف صفًا واحدًا طالما الأمر يتعلق بحضور مهم لمنتخب الوطن حتى وإن اختلفنا كثيرًا مع اتحاد الكرة والقائمين على المنتخب في قضية المدرب وبعده عن المملكة في أوقات كثيرة..! بعد غدٍ الخميس يخوض منتخبنا الوطني مباراة في غاية الأهمية في مشواره الحالي لتصفيات كأس العالم عن قارة آسيا وأمام منتخب قوي ومتمرس لديه عديدًا من المحترفين في أوروبا ويعد من أقوى المنتخبات التابعة لقارة آسيا إن لم يكن أقواها على الإطلاق، لذا فالمهمة تبدو صعبة وشاقة للغاية وتتطلب منا جميعًا الوقوف خلف شعار الوطن لنؤازر منتخبنا بغض النظر عن أية خلافات أو اختلافات أي كانت ومن يقول غير ذلك فكأنما يضع علامة استفهام وعلامة تعجب وراء وطنيته، وإن كنت أخشى أن يظهر علينا من يقول: وما شأن الوطنية بتشجيع المنتخب مثلما قالوا عن أولئك الذين آزروا وناصروا فرقًا أجنبية ضد فرق سعودية..!! بعد غدٍ الخميس وفي استاد الجوهرة لا ندعو جماهيرنا فقط لمساندة المنتخب ودعمه ومؤازرته أمام المنتخب الأسترالي القوي فالجماهير الوفية للوطن لن تتأخر ولن تتوانى عن الحضور، والحضور الفعال أيضًا، بل نناشد نجومنا الخضر أن يكون لهم حضور قوي وفعال يبعث فينا التفاؤل بأن الكرة السعودية قادمة وعائدة من جديد وهم مؤهلون لذلك للظهور بمستوى مشرف وتحقيق الفوز بمشيئة الله متى ما كانوا بكامل حضورهم الفني والمعنوي، فهذه المباراة تعد منعطفًا مهمًا في هذه المرحلة من التصفيات وتجاوز منتخبنا لها يعني الشيء الكثير وقد تكون بإذن الله تذكرة العبور لنهائيات كأس العالم المقبلة بموسكو.. وفق الله منتخبنا لتحقيق طموحاتنا وآمالنا بالوصول لما نصبو إليه. إدارة الهلال بين المطرقة والسندان!! كتبت في الأسبوع الماضي عن (رئيس الهلال والمهمة الصعبة) وقد وصفت مهمته بالبحث عن مدرب جديد في هذه الآونة بالصعبة لأن فريق الهلال بحاجة لمدرب كفؤ وبصفة عاجلة في الوقت الذي من الصعب عليه الظفر بمدرب متميز نظرًا لارتباط المميزين من المدربين بعقود سارية المفعول، وقد وضعت إدارة النادي ممثلة بالرئيس نفسها بين المطرقة والسندان، فما بين ضغوط الجماهير ومحبي النادي ممن يتساءلون وينتقدون الإدارة على تأخرها بحسم ملف المدرب الجديد وحاجة الفريق الماسة للمدرب خاصة في فترة التوقف الحالية، وبين خشية الإدارة أن يجانبها التوفيق في اختيار المدرب الجيد والمناسب أن هي استعجلت ذلك وبالتالي قد تذهب تلك الجهود التي بذلت قبل بدء الموسم سدى لو خرج الفريق خالي الوفاض وبالذات من بطولة الدوري التي تنتظرها جماهير النادي بشغف أصبحت إدارة النادي في موقف لا تحسد عليه. وقد وضعت إدارة الهلال نفسها في هذا الموقف الصعب بعد أن أخفقت في اختيار المدرب السابق جوستافو الذي كاد أن يعصف بالفريق مبكرًا، والسؤال الذي يجدر بنا أن نطرحه: كيف أخفقت اللجنة الفنية التي أعلن عنها سابقًا في اختيار المدرب السابق وهي تضم عددًا من الخبراء أم أن تلك اللجنة كانت صورية فقط..!! على عَجَل o جائزة العطاء والوفاء لرواد الرياضة في المنطقة الشرقية التي تبناها ودعمها سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف تستحق أسمى درجات الشكر والتقدير والامتنان لسموه وللقائمين عليها، وبودي لو كان هناك جائزة مماثلة لرواد الرياضة في كل مناطق المملكة. o ما موقف رئيس اتحاد القدم أحمد عيد الذي اعتذر من النصراويين عن تسريب خطاباتهم وقد اتضح لاحقًا أن التسريبات من داخل ناديهم، وما الذي دفعه لذلك الاعتذار المبكر قبل أن يتأكَّد من حقيقة التسريبات تلك ومن يقف وراءها..؟!! o كشف لنا المحاضر ومقيم الحكام أحمد الوادعي حجم (الكارثة) التي تعاني منها لجنة الحكام الرئيسة باتحاد القدم، وقد جاء رأي الوادعي مكملاً لآراء من سبقوه ممن يعملون أو عملوا بسلك التحكيم الذين تحدثوا في المواسم السابقة عن معاناة وسوء التحكيم السعودي في ظل اللجنة الرئيسة الحالية..! o ينتقدون اتحاد كرة القدم بالعلن، وفي الخفاء مستميتين لدعمه والتمديد له..! o المطلوب من النجم الموهوب نواف العابد أن يرمي كلام الحساد والكائدين به خلف ظهره وأن يستمر في نجوميته وعطائه الرائع والمميز وأن يرد عليهم داخل الملعب ليقض مضاجعهم أكثر فأكثر. o هل تُعيد الأزمة الاقتصادية الحالية احترافنا للوضع الطبيعي وبالتالي تكون عودة الكرة السعودية التي غابت قوتها وتخلت عن مكانتها منذ أن شهدت عقود اللاعبين مبالغات غير معقولة؟! أتمنى ذلك..!