لا شكَّ أن المرحلة الحالية تتطلب من المنتمين للبيت الهلالي من إدارة وأعضاء شرف وجماهير أن يتكاتفوا وأن يكون صوتهم واحدًا وتوجههم واحدًا، فالبقاء للكيان والولاء أيْضًا له أولاً وأخيرًا، فالكيان ثابت والبقية متحرِّكون، وفي المقابل فإنَّ على إدارة النادي أن تعالج سلبياتها والملاحظات التي شابت عملها في الموسم الذي انتهى وألا تكابر، فبقدر ما كانت جريئة في اتِّخاذ قرارها التاريخي بتنحية المدرِّب سامي الجابر، عليها أن تكون جريئة أيْضًا في معالجة بعض القصور وأهمه المركز الإعلامي بالنادي الذي يواجه انتقادات عدَّة ومن المؤكَّد أن هذه الانتقادات وصلت إلى مسامع أصحاب القرار في نادي الهلال ولا بد من معالجة الخلل الواضح فيه، كما من المفترض أن تكون الإدارة أكثر قربًا من الفريق في الموسم المقبل وألا تكرّر خطأ الموسم الماضي في هذا الجانب وأن تميز في تعاملها مع الإعلام الموالي وتعاملها مع الإعلام المضاد وألا يكون للمحسوبيات دورٌ في ذلك حتَّى يعرف كل حجمه، فمصلحة الكيان أهم من أيّ اعتبار..! متى نفيق؟!! ونحن على مقربة من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم يعتصر القلب حزنًا على غياب منتخبنا الذي طال أمده عن هذه التظاهرة العالميَّة المهمَّة جدًا، هذا الغياب مؤشرٌ واضحٌ على أن كل ما فعلناه من أجل تطوير كرة القدم السعوديَّة ومنذ تطبيق نظام الاحتراف كان خطأ في خطأ فمخرجات هذا النظام الأعرج قادتنا للتخلف كرويًّا فتأخرنا عن الركب بعد أن كنّا ماضين معه، والمضحك أنّه مازال هناك من يزايد على خططنا وبرامجنا التي قادتنا إلى هذا التخلف.. لقد بحّت الأصوات وجفّت الأقلام ولا من مجيب، والأكيد أنَّه لن تقوم لنا قائمة في ظلِّ ما جرى سابقًا وما يجري حاليًّا.. افيقوا يا قوم، وانهضوا، واخلصوا في أعمالكم، واعيدوا النظر من جديد في شؤون كرة القدم وما يتعلّق بها من أنظمة ولجان ومسابقات، واعدلوا كي تستقيم أمورنا ونلحق بمن سبقونا بعد أن كانوا وراءنا.. قدَّموا ما يستحقُّ هذا الهدر المالي الضخم أو افسحوا المجال لمن هو أكفأ منكم..! على عَجَل o تسرب أدق التفاصيل من داخل البيت الهلالي لبعض الإعلاميين الذين «يكرهون» الهلال يمر عبر سلسلة بدأت تتضح حلقاتها وباتت مكشوفة للعديد من محبي وجماهير النادي الذين ينتظرون تدخل الإدارة الهلالية إزاء هذا العبث الذي أرّق جميع الهلاليين..! o ليس من مصلحة الكيان الهلالي أن تحيّد جماهيره ولا يلتفت لبعض مطالبها أو حتَّى مُجرَّد الرد عليها، إدارة الهلال يفترض أن تكون قريبة جدًا من جماهير النادي وإعلامه. o نتيجة الاستفتاء المضحك تؤكِّد أن جماهير الهلال قد قاطعت ذلك البرنامج بالفعل..! o كيف لنا أن نطبق نظام الاحتراف فعليًّا وكيف لنا أيْضًا أن ننتظر مُخرجات إيجابيَّة، ومقنعة واتحاد كرة القدم نفسه تنقصه الاحترافية في أداء بعض مهامه وفي تناول العديد من الأمور والقضايا المهمة..؟! o ترى ماذا سيقول الإسباني لوبيز مدرِّب منتخبنا الأول في تقريره الذي سيقدمه لرئيس اتحاد القدم..؟! o يفترض أن يحمل هذا التقرير العبارة التالية فقط: (فَشِلنا وفشلناكم)..! o المشكلة ليست في لوبيز، بل فيمن سمح له أن يقوم بهذا العبث..! o نصف درزن من الأهداف استقبلها مرمى منتخبنا في لقاءين فقط خلال معسكر «شم النسيم»..! o استروا ما واجهتوا يالفيفا، وتكفون خفّوا علينا شوي بالتصنيف الجاي للمنتخبات..!!! o على غرار حفلات «شم النسيم» التي تقام صيفًا، لنا أن نسمي معسكر منتخبنا الترفيهي بإسبانيا «معسكر شم النسيم»..! o الجميع يؤكِّد على سوء لجنتي الانضباط والتحكيم إلا اتحاد القدم الذي مازال متردّدًا عن اتِّخاذ القرار الذي يقضي بحلّ هاتين اللجنتين والاستعانة بأعضاء جدد..! o يبدو أننا بحاجة لقرار يتعلّق بمجلس إدارة هذا الاتحاد الذي بلغ من الوهن ما يستوجب التدخل..! o جعجعة أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم التي سمعناها أواخر الموسم لا أثر لها، إِذْ لم نر طحنًا، لذا فأبشر بطول سلامة يا مربع..! o الأندية تغرق بالديون مما يعني المزيد من التدهور ومازال هناك من يتحدث عن الاستثناءات ويتأمل الحصول عليها..! o من يمنح الاستثناءات شريك بالخطأ، ويفترض أن يكون متضامنًا بالديون..! o كان سامي الجابر الشغل الشاغل للجميع من إعلام وجماهير ومسئولين رياضيين، بل لي أن أقول: إنه اشغل المجتمع.. ما حدث أكَّد أن سامي أسطورة بالفعل..! o من صليب رادوي إلى زوجة المدرِّب.. هكذا تتأرجح ثقافة البعض ممن ابتلى بهم الإعلام الرياضي..! o انتهى الموسم الكروي واشتغل تدوير اللاعبين في أنديتنا، لدرجة أن أحد اللاعبين يكاد يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية إن لم يكن دخلها بالفعل نظرًا لعدد الأندية التي تنقل بينها ولعب معها، وربما أن استمر موسمين أو ثلاثة يكون قد شارك مع جميع فرق دوري المحترفين..! o تأخر بعض الأندية ذات الأجهزة الفنيَّة الجديدة بإعلان أسماء اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم سيضر بهؤلاء اللاعبين، فمعظم الأندية أوشكت أن تقفل ملفات استقطاب لاعبين محليين حيث اقتربت فترة الاستعداد للموسم الجديد وبالتالي قد يجد البعض من هؤلاء اللاعبين أنفسهم دون عقود احترافية ويصبحون عاطلين..! o نايف هزازي أطلق الشرارة الأولى لفك ارتباطه مع نادي الشباب..!