رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم احتفاء منطقة تبوك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86, بمشاركة من أهالي المنطقة الذين ارتسمت على وجوههم ألوان الفرح والسعادة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك وتوقف سموه فور وصوله مقر الحفل أمام جدارية «شهداء الوطن» والتي ضمت صور جميع من قدموا أرواحهم فداء للدين ولأرض الوطن حيث قال سموه: هؤلاء هم مصدر فخرنا, وبتضحياتهم يحتفي الوطن دائماً بأمجاده, وبذكراهم نتذكر اليوم الوطني وما تحقق للمملكة في الماضي وما سيتحقق لها في المستقبل -بإذن الله- بعدها عزف السلام الملكي, ثم حيا سموه الحضور الكبير لأهالي المنطقة متبادلاً معهم بعد ذلك التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة التي جسد من خلالها الأهالي مدى الحب العميق للوطن بعد ذلك أطلق سموه إشارة بدء المسيرة الوطنية التي تصدرتها راية التوحيد, ثم حملة الأعلام والخيل والفرق الشعبية، والمسيرة الطلابية التي شارك فيها أكثر من 5000 طالب من التعليم العام والعالي بالمنطقة والمعاهد الفنية والصحية، يتقدمهم أبناء شهداء الوطن، أثر ذلك شاهد سموه والحضور عروضاً للسيارات القديمة والحديثة والدبابات النارية، والمعدات التي تزينت بأعلام الوطن واللافتات المعبرة عن مناسبة اليوم الوطني، وسط الألعاب النارية التي تزينت بها سماء مدينة تبوك وبحضور الفرق الموسيقية حيث اكتظت جنبات المنتزه بالمواطنين والأسر والأطفال الذين حرصوا على الحضور ابتهاجا وفرحاً بالعرس الوطني، وفي ختام فقرات الحفل قدمت بهذه المناسبة أصغر الفنانات التشكيليات بمنطقة تبوك سديم الغامدي لوحة تذكارية لسمو الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز. وأعرب سمو أمير منطقة تبوك في ختام الحفل عن سعادته بما شاهده من كرنفال وطني رائع امتزجت ضمنه مشاعر المواطنين والمواطنات فرحاً وسرورًا بهذه المناسبة العظيمة، وقال سموه في تصريح: هذا يوم للوطن، ويوم الوطن غالي على الجميع وهو يوم للاعتبار وذكرى عظيمة، ف 86 عاماً على إعلان المملكة العربية السعودية لم تأت من فراغ بل جاءت بالتضحية بكل غال ونفيس من أرواح ومال وأبناء، ولابد من تذكر عمل آبائنا وأجدادنا الذين عملوا على ما نحن فيه الآن من رقي وازدهار، ونحن الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يعتبر عهد الحزم والأمن وعهد الرؤيا للمستقبل، فخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- قد أوجزوا أن هذا الجيل هو جيل الحزم والأمن والرؤياً. في ختام تصريحه دعا سموه الله أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأستقرار, بعد ذل غادر سموه مقر الحفل مودعا بمثل ماستقبل به من حفاوة وترحيب. حضر الحفل مديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة, ومشائخ القبائل ووجهاء وأعيان تبوك وجمع غفير من الأهالي.