تمكن فريق طبي بمستشفى الملك خالد بنجران بمشيئة الله من إنقاذ شاب يمني في العقد الثاني من عمره، وذلك باستخراج رصاصة متفجرة من صدره إثر تعرضه لطلق ناري بالجهة اليمنى واستقرارها بجدار الجهة اليسرى مع تكسر أجزاء منها في داخل القفص الصدري، في دلالة واضحة للانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي وصالح بحق المدنيين العزل من خلال استهدافهم واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً. وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده الزبيدي استشاري جراحة المناظير، أن المصاب تم تحويله من مستشفى شرورة العام وهو بحالة حرجة ويعاني من صعوبة بالتنفس مع إعياء ونزيف من الصدر وشلل نصفي وتم عمل الفحوصات اللازمة له ونقله مباشرة لغرفة العمليات تحت إشراف فريق طبي متخصص في جراحات الصدر والإصابات، وأجريت له العملية بنجاح حيث كان يعاني من وجود تهتك شديد بالفص السفلي والأوسط بالرئة اليمنى والحجاب الحاجز مع وجود التصاقات بجدار التجويف الصدري نتيجة الشظايا التي تسبب بها الطلق الناري وتم استئصال الفص السفلي وإصلاح التهتك بالفص الأوسط للرئة، وإصلاح الحجاب الحاجز مع تنظيف التجويف الصدري وإزالة الالتصاقات والغشاء البلوري بالجانب الأيمن واستخراج الرصاصة من جدار الجانب الأيسر. وبين الدكتور الزبيدي أن المريض تلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة وحالته الصحية مستقرة ولله الحمد. بدوره ثمن المصاب الرعاية الصحية التي تلقاها في المملكة العربية السعودية منذ وصوله عبر منفذ الوديعة مروراً بمستشفى شرورة حتى تم استقباله وإنقاذ حياته بمشيئة الله في مستشفى الملك خالد بنجران، مقدماً شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -،وللقائمين في وزارة الصحة على ما تم تقديمه من خدمات علاجية متطورة أسهمت بتوفيق الله في إنقاذ حياته واستقرارها.