أكد عدد من ضيوف الدولة ان المملكة قدمت خدمات جليلة يفخر بها الاسلام والمسلمون مثمنين دور المملكة في قيادة العمل الاسلامي والاغاثي والانساني ومهنئين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الاداء المتميز الذي تحقق في حج هذا العام بفضل من الله وتوفيقه، رافعين أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وحكومته على الاستضافة الكريمة التي شملت المسلمين من مختلف أصقاع الأرض. وعبر الضيوف خلال حديثهم ل «اليوم» عن شكرهم والثناء بالجهود والطاقات والترتيبات التي أعدتها الدولة من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء الفريضة في أجواء آمنة ومطمئنة في ظل توافر جميع الخدمات المتاحة التي نعم بها قاصدو البيت العتيق والمشاعر المقدسة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بطيبة الطيبة. في البداية، أكد الحاج الكيني اسماعيل حسن استاذ جامعي في جمعية العون المباشر في كينيا على اللفتة الانسانية لخادم الحرمين في استضافتهم وان يجعل ما يقدمه للمسلمين في موازين حسناته، واصفين هذه المبادرة الكريمة واللفتة الانسانية من قبل ملك الحزم بأنها عمل إسلامي جليل وانساني عظيم له كبير الأثر في الرفع من معنوياتهم وخدمة لهم ومساعدتهم على إكمال شعيرة مهمة من شعائر الدين الإسلامي والركن الخامس من اركان الاسلام التي يكتمل الاسلام بها، مؤكدين في الوقت نفسه أن في الاستضافة السامية لهم حققت أغلى حلم وأمنية حلموا بها، مما عزز مكانة المملكة في قلوب المسلمين ومدى حرصها على الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم. من جانبه ثمن الحاج يوسنتان توبوللي رئيس رابطة ائمة البانيا ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والاهتمام الكبير بهم وخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل اداء مناسك الحج، مشيداً بالوقت نفسه على الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مواساة المصابين بزيارته الكريمة لهم وباستقبال أهاليهم وأقاربهم التي جاءت كالبلسم على قلوبهم من رجل كريم يتحلى بالكرم العربي بما تعنيه الكلمة. وأشاد بتسهيل أمورهم لأداء مناسك الحج وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والخدمات عالية المستوى معبرين عن تقديرهم لمنح خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- والإشراف على هذا البرنامج، مؤكدين أن حكومة خادم الحرمين بذلت كل ما في وسعها لإنجاح برنامج الاستضافة لهم، وعملت بكل طاقتها للوقوف على راحة ضيوف الملك في هذا البرنامج عبر خطط مدروسة، وتنسيق مسبق وعمل دؤوب مستلهمة ذلك من منهج ولاة أمر في هذه البلاد في خدمة الدين والوطن وكل ما من شأنه الرقي بالأمة الإسلامية عموماً وهذه البلاد المباركة خصوصاً. من جانب اخر، عبر الحاج نصرت رمضان، خطيب احد الجوامع في مقدونيا عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وحكومته على ما يلقاه حجاج بيت الله الحرام وزوار المدينةالمنورة من اهتمام ورعاية وعناية، منذ أن وُضِعت أقدامهم في الديار المقدسة لأداء نسكهم، وحسن الاستعدادات والترتيبات والخدمات المتاحة بين أيديهم، مهنئين المملكة قيادة وحكومة وشعباً على النجاح المميز الذي شهده حج هذا العام بحمد الله تعالى ملتمسين تفاصيل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هذا العام، موضحاً أن إعداد البرنامج الخاص بضيوف الدولة منذ لحظة وصولهم أرض المملكة وحتى موعد مغادرتهم وعودتهم إلى بلادهم كان معدا بعناية وبشكل رائع، ليتمكنوا من أداء حجهم كاملاً وفق منهج إسلامي صحيح. واكد عن وجود عدة لجان لهذا الأمر وتعمل تحت إشراف لجنة تنفيذية لبرنامج الاستضافة مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم، وتهيئة المساكن المريحة واللائقة بهم، وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، مثمنين دور كافة الجهات الحكومية في المملكة على تعاونها وتسهيل مهمة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات للضيوف مقدرين ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين من دعم ومناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف معه في كل الأوقات.