أكَّد كبير المفاوضين الفلسطينيين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عُريقات أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لم تَعُد شريكًا في عملية السلام، وإنما العقبة الرئيسة أمام تحقيق السلام القائم على مبدأ الدولتين. وقال عُريقات خلال لقائه مع المبعوث النرويجي لعملية السلام، والقنصل الفرنسي العام: «برنامج حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو يقوم على أساس تدمير خيار الدولتين على حدود 1967 عبر تكثيف سياسة المستوطنات والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض والقتل والحصار والإغلاق والعقوبات الجماعية وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والإساءة للأسرى الفلسطينيين إضافة إلى احتجاز جثامين الشهداء». ميدانيًا، استشهد، الشاب الفلسطيني «عبد الرحمن أحمد الدباغ - 18 عاما» جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة إثر مواجهات وقعت عصر ومساء الجمعة بين الشبان الفلسطينيين مع جنود الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأكَّد الطبيب أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة استشهاد الشاب - الدباغ- برصاصة في الرأس وقد وصل المستشفى جثة هامدة.. وقابل جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمهر عشرات الشبان الفلسطينيين بإطلاق نار كثيف.. ويُطلق جنود الاحتلال النار بشكل مستمر صوب الشبان والفتية الغزيين الذين يقتربون من أراضيهم على الحدود شمال وشرق قطاع غزة. في غضون ذلك، قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: «إن الأسير الفلسطيني-مالك القاضي، دخل في غيبوبة نتيجة تدهور حالته الصحية، وأوضحت الهيئة في بيان تلقت «الجزيرة» نسخة عنه، أن الأسير القاضي، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم ال57 على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري «بدون تهمة»، دخل في غيبوبة نتيجة تردي وضعه الصحي، حيث يقبع في مستشفى «ولفسون» الإسرائيلي. وقال محامي الهيئة - طارق برغوث-: «أن أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية هددوا بتغذية الأسير القاضي قسريًا في حال تعرض صحته للتدهور.و في غضون ذلك، أثبت تحقيق حقوقي أجراه ونشره مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، «بتسيلم» «أن قناصًا إسرائيليًا أطلق النار على الشاب الفلسطيني» محمد صابر أبو هشهش- 19 عامًا «في مخيّم الفوار بمدينة الخليل، وأرداه قتيلاً، بالرغم من أنه لم يُشكّل خطرًا على أحد الجنود الإسرائيليين».