كل ما دخل منتخبنا في التصفيات الخاصة بكأس العالم نتوقع ظهور الوجوه من اللاعبين الذين حفظناهم هم كما هم دخلوا هذا العام في تصفيات كأس العالم لعام (2018م) في مبارياتهم مع (تايلند) حيث أقيمت المباراة على أرضنا في استاد الملك فهد بالرياض وبصعوبة فاز الفريق السعودي بهدف واحد عن طريق (ضربة جزاء) والتي سجل فيها اللاعب (نواف العابد) هدف الفوز وقد كان لاعبو الفريق السعودي غير منسجمين فيما بينهم في التمريرات وفي تمرير الكرة وفي التسديد بعكس الفريق التايلندي الذي سدد أكثر من كرة فقد شاهدنا عدم احترافية وتواضع في اللعب بين اللاعبين وخاصة (نايف هزازي) و(سالم الفرج) وغيرهما أنا لست خبيراً في التدريب ولا خبيراً رياضياً (إنما لاعب رياضي سابق في كرة القدم) فكيف تم اختيار هاذين اللاعبين وما هي المقاييس الفنية والمواصفات الرياضية التي بموجبها تم اختيارهما من قبل مدرب يعتبر مدربا عالميا يشار إليه بالبنان قبل توليه تدريب المنتخب لكن يبدو أنه تأثر بالمدربين السابقين في خططهم فقراءته للاعبي المنتخب محصورة ولم تكن موفقة ولم يدرس ولم يعرف جيداً هؤلاء اللاعبين في فرقهم الأصلية لذا أخفق الفريق في العطاء الضعيف وقلة الحماس وإذا نظرنا إلى هؤلاء اللاعبين نجد منهم من هو كبير في السن قد تجاوز عمره الخامسة والثلاثين، ومنهم لم يوفق ولم يعط اللعب الفني حقه مع فريقه الذي اختير منه، وبالتالي أخفق في لعبه وفنياته وحماسه وقس على البقية منهم وقد يعذر البعض منهم لأن هذا عطاؤهم ليس كما عطاء الشباب والفئات السنية في روحهم وتضحيتهم وحماسهم وأقرب مثال على ذلك حصول منتخب الشباب على كأس الخليج (12) في قطر بفوز أبهر الحاضرين ونال إعجابهم في فنياتهم وتمريراتهم. فأين المسئولون عن المنتخب الأول يوجد لدينا أكثر من (170) نادياً منتشرة في أغلب مناطق المملكة التي تعتبر شبه قارة هل عجزنا أن نطعم أفراد المنتخب بنخبة من هؤلاء الشباب من هذه الأندية، أعتقد أن الجواب (لا) الموضوع يحتاج إلى تكوين هيئة أو لجنة للمرور على هذه الأندية ومعرفة اللاعبين المهرة منهم عن طريق رؤساء هذه الأندية ومدربيها وسوف يحصلون على نصيب الأسد في الاختيار. أما التقوقع وحصر لاعبي المنتخب على لاعبي الفرق الممتازة فهذا لن يجدي ولن يحقق طموحاتنا في المستقبل. خاتمة شعرية لخلف العتيبي: