اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الخميس طفلين فلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة بسبب تعليق «بوسترات» لحملة تنظيف المسجد الأقصى المبارك، المخطط تنفيذها اليوم الجمعة، استعداداً لعيد الأضحى المبارك.. وبحسب مصادر الجزيرة في القدس اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين «فتحي ناصر ومصطفى أبو بكر»، من «أشبال مجموعة ساند». في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس ثمانية شبان فلسطينيين خلال مداهمات ليلية لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية.. وبحسب مصادر الجزيرة اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة صوريف غرب مدينة الخليل؛ كما اعتقلت قوات الاحتلال فجراً أمس أسيراً محرراً من منزله في بلدة بيت ريما شمال مدينة رام الله. هذا واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.. وقالت مصادر جيش الاحتلال: «إن ستة من المعتقلين هم أعضاء في حركة حماس. إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس الخميس، قريتي مركة ومسلية وبلدة قباطية جنوب جنين، وشنت حملة تمشيط واسعة فيها وحاصرت قرية مركة، ومنعت السكان من الدخول إليها أو الخروج منها. في غضون ذلك أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي والدة الشهيد الفلسطيني «عبد المحسن حسونة -21 عاما» على إزالة كلمة «الشهيد» من إكليل الورد الذي حمل اسم نجلها بعد تسليم الاحتلال لجثمانه المحتجز منذ أكثر من 9 أشهر. وشيع 25 شخصاً فقط، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، جثمان الشهيد حسونة في مقبرة «المجاهدين» في شارع صلاح الدين بالقدسالمحتلة، بشروط وإجراءات قمعية. يذكر أن الشهيد حسونة استشهد بعد تنفيذه عملية دهس بالقدس الغربية، هذا ويُبقي الاحتلال على احتجاز 11 جثماناً في ثلاجاته. وفي سياق ذي صلة، أظهر استطلاع أجراه «المركز الإسرائيلي للديمقراطية» التابع لجامعة تل أبيب تأييد 47% من اليهود قتل كل فلسطيني يحاول تنفيذ عملية ضد اليهود حتى لو تم إصابته واعتقاله وكان من الواضح أنه لا يشكل أي خطر على محيطه مقابل 45% قالوا بضرورة تسليم الجهات المختصة «المخربين» الذين لا يشكلون خطراً على محيطهم.