كشف قنصل عام فلسطين بالإسكندرية حسام الدباس عن قمة (فلسطينية-إسرائيلية) ولقاءات متوقعة تقام بالقاهرة خلال الفترة المقبلة لبحث عملية السلام بين الطرفين. وأكد الدباس في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء أن تلك القمة تأتي كخطوة تمهيدية تسبق إقامة مؤتمر باريس الدولي لإقرار عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نهاية العام الجاري. وأضاف أن القمة المقررأن تعقد في القاهرة تهدف إلى الإعداد والتجهيز لمؤتمر باريس الدولي وليست عوضا عنه لافتا إلى أن الجانب الإسرائيلي يسعى جاهدا إلى إلغاء المؤتمر الدولي. على صعيد ذي صلة أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس(إن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر مطالباً المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي لإسقاط مخططاتها ومنعها من المس بالمسجد الأقصى المبارك. وأكد عباس خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية لحركة (فتح) بمقر الرئاسة بمدينة رام الله استمرار العمل لدى القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على ثرى أرضه ووطنه. كما أكد عباس (استمرار دعم القيادة لكل مبادرة دولية لتنفيذ الالتزامات المترتبة على(إسرائيل) لدفع عملية السلام نحو غاياتها. بدوره دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطيني الوزير عيسى قراقع الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون إلى أهمية عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة عدوان حكومة الاحتلال الاسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وحقوقهم ووقف جرائم (اسرائيل) بحق الأسرى المضربين عن الطعام الذين أصبحت حياتهم على حافة الموت. وكانت مدينة نابلس وهي ثاني أكبر مدينة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل قد شهدت في وقت سابق من نهارأمس احتجاجات عنيفة في أعقاب وفاة محتجز فلسطيني بعد فترة قصيرة من إلقاء قوات الأمن الفلسطينية القبض عليه. وخرج مئات المحتجين بعضهم يرشقون الحجارة في مسيرة احتجاج طافت المدينة بعد وفاة أحمد حلاوة الذي قبض عليه أثناء مداهمة الشرطة لأشخاص يشتبه بأن لهم صلات بوفاة ضابطي شرطة الاسبوع الماضي. وقال عدنان الضميري المتحدث باسم المؤسسة الأمنية للسلطة الفلسطينية في بيان (قوات الأمن اعتقلت أحمد عز حلاوة أبو العز خلال عملية أمنية معقدة ودقيقة في منطقة نابلس الجديدة). وأضاف أن حلاوة قتل بعد أن نقل إلى سجن جنيد في نابلس رغم أن ملابست وفاته على وجه التحديد غير واضحة.
