السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى مقالة أ. محمد آل الشيخ بصحيفتكم الغراء في عدد (16021) يوم الثلاثاء 6-11-1437ه التي تحدث فيها عن تجربته الشخصية أثناء قدومه لمطار الملك خالد الدولي بالرياض واستخدام الحافلات بدلاً من الجسور، يسعد الهيئة العامة للطيران المدني أن تشكركم وأن تثمّن لصحيفتكم اهتمامها بشؤون الطيران المدني وهمومه، ويسعدنا أن نشارك الكاتب الكريم والقراء بصفة عامة إلى الآلية المتبعة في المطار بشأن استقبال الرحلات ومغادرتها. نظراً لزيادة الرحلات ومحدودية الطاقة الاستيعابية للمطار، فقد تم تحديد بوابة خاصة لكل رحلة وصول بوقت زمني محدد، ولكن لوجود بعض الظروف التي تؤدي إلى تأخر الطائرة فإنه يتم إيقاف الطائرة في مكان آخر لتتسع البوابة للرحلة التي تليها وهكذا، لذلك يتم اللجوء إلى استخدام الحافلات، مع العلم بأن استخدام المواقف خارج الصالات معمول به في معظم المطارات العالمية ولا يعد خللاً في التشغيل، ولهذا فقد شرعت الهيئة بإنشاء الصالة الخامسة بطاقة استيعابية (12) مليون مسافر لتواكب هذه الزيادة، كما صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تطوير الصالات الحالية (4،3،2،1) وستبدأ أول مشروعات التطوير في الصالتين (4،3) بعد نقل الرحلات الداخلية بالكامل إلى الصالة الخامسة خلال الفترة القريبة القادمة. ومع افتتاح الصالحة الخامسة والتي خصصت للرحلات الداخلية، نتمنى أن يستمتع المسافرون بتجربة سفر مميزة، وأن يسهم مشروع تطوير الصالتين رقم (4،3) في تطوير الخدمات المقدَّمة للمسافرين وحل المشكلات وتذليل العقبات التي قد تواجه المسافرين، وتسعى الهيئة لفتح المجال للقطاع الخاص للتنافس في تقديم أرقى الخدمات وخصوصاً فيما يتعلّق بالخدمات الأرضية من كاونترات إصدار بطاقة صعود الطائرة والأمتعة، وغيرها من الخدمات.. إيماناً من الهيئة بأن التنافس والاستثمار في هذه الصناعة سيؤدي إلى تقديم خدمات أفضل للمسافرين، والتي تأتي ضمن رؤية الهيئة في خصخصة المطارات بحلول عام 2020 . وتقبلوا تحياتي.. عبد العزيز بن سعد أبو حرية - الرئيس التنفيذي - مدير عام مطار الملك خالد الدولي