صدرت محكمة تركية أمراً باعتقال الروائية والصحفية أسلي أردوغان بسبب مزاعم حول صلتها بحزب «العمال الكردستاني»، طبقاً لما ذكرته صحيفة «حرييت» أمس السبت، بعد أن تم استجوابها من قبل النيابة العامة. وكانت الكاتبة قد اعتقلت أوائل الأسبوع، إلى جانب أكثر من 20 موظفاً من صحيفة «أوزجور-جونديم» الموالية للأكراد. وتتمتع اسلي بعضوية مجلس إدارة الصحيفة اليومية، كما أنها تكتب عموداً بشكل منظم. وكانت الصحيفة قد تم إغلاقها من خلال أمر بالمحكمة، بسبب مزاعم أنها ناطقة بلسان الحزب، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية. وكانت تركيا قد أغلقت عشرات من الصحف منذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في 15 تموز/ يوليو. وتعرض أكثر من 30 صحفياً للحبس، قبل محاولة الانقلاب، وطبقاً للاتحاد الاوروبي للصحفيين، يبلغ العدد الآن 74 . وبدا أن أمر المحكمة بإغلاق صحيفة «أوزجور جونديم» ليس له علاقة بحالة الطوارئ التي أعلنت عنها تركيا بعد الانقلاب العسكري الفاشل.