أعلنت الأممالمتحدة، أن بعثتها إلى الصحراء الغربية لم تلحظ أي تحركات عسكرية مشبوهة للمغرب في جنوب غرب الصحراء، رداً على احتجاج من الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة ب»البوليساريو». ونددت الجبهة في رسالة إلى الأممالمتحدة بعملية لقوات الأمن المغربية قرب موريتانيا، في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها. وتقول الرباط إن العملية التي شنتها مصلحة الجمارك والأجهزة الأمنية المغربية في منطقة الكركرات القريبة من موريتانيا تهدف إلى «وضع حد لأنشطة التهريب والتجارة غير المشروعة». وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن البعثة الأممية «نشرت في 16 و17 أغسطس وسائل برية وجوية للتحقيق في الاتهامات حول انتهاكات في الجزء الجنوبي الغربي من الصحراء الغربية قرب موريتانيا». وأضاف أن البعثة «لم تلحظ تواجدا عسكريا أو معدات عسكرية» بل فقط «آليات مدنية تعبر الجدار» الدفاعي المغربي، والجدار هو حاجز رملي بنته الرباط على طول حوالي 2500 كليو متر في الصحراء للتصدي للبوليساريو.