لقي 12 شخصًا مصرعهم جراء استهداف طائرات حربية روسية وسورية لمناطق عدة في مدينة حلب شمال غربي سوريا بالأمس. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن الطائرات استهدفت مناطق في حي الصاخور وأماكن في بلدات عندان وحيان والليرمون ومنطقة عبد ربه شمالي مدينة حلب وريفها الشمالي». وشهدت محاور عدة جنوبي وجنوب غربي حلب اشتباكات بين الجيش الموالي للأسد وفصائل المعارضة المسلحة، لاسيما في محور الراموسة جنوبي حلب، وسط قصف جوي ومدفعي من القوات السورية على مناطق الاشتباك. وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس السبت بتمكن مقاتلي الفصائل المعارضة من إدخال شاحنات تحمل مواد غذائية ومحروقات وخضار إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي تسيطر عليها. وقال المرصد المعارض ،الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه يوم امس ، إن ذلك جاء عن طريق المعبر الواصل إلى هذه الأحياء عبر منطقة الراموسة، بعد قيام الفصائل برفع سواتر ترابية حول الممر، لمنع استهدافها من قبل قوات نظام الأسد والمسلحين الموالين له. وأشار إلى أن الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب، لاتزال تشهد منذ السادس من شهر آب / أغسطس الجاري، ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية لنحو ضعف ما كانت عليه في الأيام الأولى من الشهر الجاري، على الرغم من دخول عشرات الشاحنات التي تحمل الخضار والمواد الغذائية والمحروقات بشكل شبه يومي. وحسب المرصد، يأتي ذلك عبر سلوك طريق خناصر - الكاستيلو - حندرات والملاح - الشيخ نجار - مدينة حلب، بعد قطع الفصائل المعارضة لطريق الراموسة الرئيسي الذي يصل مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب ببقية المناطق السورية. من جهة أخرى، صرّح متحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية إن التحالف الذي تدعمه الولاياتالمتحدة سيطر بالكامل على مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا قرب الحدود التركية بعد مغادرة آخر فلول مقاتلي تنظيم داعش المدينة. وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية لرويترز أمس الجمعة (12 اغسطس آب) إن قوات التحالف تمشط المدينة حاليا بعد رحيل المجموعة المتبقية من مقاتلي التنظيم الذين كانوا قد تحصنوا بها. وأضاف أنهم حرروا أكثر من ألفي مدني كان المتطرفون يحتجزونهم رهائن. وأضاف أن المدينة تحت السيطرة الكاملة لقوات سوريا الديمقراطية التي تقوم حالياً بعمليات تمشيط.