انطلق الموسم الكروي وتحديداً دوري جميل بعد طول انتظار من عشاق المستديرة الذين اشتاقوا لمشاهدة فرقهم بحللها الجديدة، ورؤية نجومهم المفضّلين. فالكل متشوّق لمنافسات المستديرة الساحرة التي سلبت قلوب الملايين. ولكن ربما اختلف أنا عنهم قليلاً؛ فانتظاري ممزوج بشيء من العشق والحب والشوق إلى النصر.. أيها العالمي لقد طال انتظاري لك ولفنك ولجمهورك ولكل المبدعين من نجومك. عندما أفكر أن أكتب مقالاً وأرتب كلماتي وحروفي لأطلق لقلمي العنان كي يسبح في الفضاء لينتقي من المفردات أجملها ومن الأحرف أعذبها سأجد حتماً نوعاً من الصعوبة، لأن الكتابة عن العالمي تحتاج للجهد والوقت، لأنها لا بد أن تكون ممزوجة بماء الذهب أو مرصعة بالألماس كون هذا الفريق هو من تتزيّن به البطولات وهو من يجعل لها طعماً خاصاً بعد أن يصول ويجول بين الفرق الكبيرة والمنافسة بكل قوة على بطولات الموسم. فرحنا كثيراً بعودتك يا نصر إلى البطولات خلال المواسم الماضية وأشرقت معك شمس جمهورك العاشق الذي اعتبر ما حصل لك خلال الموسم الماضي كبوة جواد، فالبطل سيبقى بطلاً مهما حصل له. نحن كجمهور عاشق نتطلع لمنافسات هذا الموسم متمنين للعالمي تحقيق البطولات وأن نراه دائماً في القمة، كما نتمنى التوفيق لكل الفرق وأن نرى هذا الموسم يظهر بصورة أجمل ومنافسات أقوى من المواسم الماضية.. وأخيراً وليس آخراً وبصوت جميع عشاق الأصفر نقول: اشتقنا يا نصر والله اشتقنا.