اطلع مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، على خطط معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي الذي يعد في طور التأسيس؛ نظراً لما تحتويه الجامعة من مخطوطات يصل عمرها إلى نحو ألف عام. واستمع إلى شرح مفصل من قبل عميد المعهد الدكتور عدنان الحارثي، عن أهدف ورسالة المعهد وسعيه ليكون له الريادة والعناية بالمخطوطات والمقتنيات التي تحتويها الجامعة. مؤكداً أن التوظيف المعرفي لهذا التراث سيحقق أهدافاً كثيرة للمجتمع المحلي والوطني والعالمي. لافتا إلى أن الكتاب الإسلامي المخطوط يعتبر من أبرز مكونات هذا التراث، ويقدر عدد المخطوطات الإسلامية في العالم ما بين 3 إلى 5 ملايين مخطوطة، موزعة في أماكن مختلفة وبشكل رئيسي في الهند وتركيا وأوروبا ومصر وشمال أفريقيا. وقال: إن المعهد أنشئ لتحقيق ميزة كبيرة لجامعة أم القرى من خلال توظيف خبراتها العلمية في هذا المجال المبنية على الكوادر المتخصصة في جوانب تاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الإسلامي ، موضحًا أن المعهد مكون في الوقت الراهن من مركز إحياء التراث الإسلامي ومركز اللغة الإنجليزية ومركز الحاسب الآلي والشؤون الإدارية والمالية ، وقاعة المخطوطات بالإضافة إلى المكتبة. وأكد مدير جامعة أم القرى أنها حرصت على تأسيس المعهد للعناية بالمقتنيات والمخطوطات والرسائل العلمية التي يفوق عددها 2000 رسالة ، تتخصص في إحياء الموروث الإسلامي ، وليكون معلماَ يحاكي الواقع الإسلامي بما يحتضنه من مقتنيات ثمينة. إلى ذلك اطّلع الدكتور عساس، بمكتبه في المدينة الجامعية بالعابدية، على حقيبة الإصدارات الطبية لكلية العلوم الطبية التطبيقية لطلبة سنة الامتياز، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد عشي، ووكيل الكلية لشؤون المستشفيات الدكتور ماهر الانديجاني. واستمع عساس لشرح مفصّل من عميد الكلية عن الحقيبة ومحتوياتها التي تتضمن إصداراً للوائح والأنظمة، علاوة على المهارات المطلوب اكتسابها خلال سنة الامتياز والتي تعمل على إكساب الطالب المهارات المعرفية اللازمة لذلك . من جانبه، أوضح الانديجاني، أن الحقيبة وزعت على أكثر من 300 طالب امتياز في الأقسام الستة بالكلية والموزعين على كافة المستشفيات بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والمدن الطبية. مبيناً أن الكلية تقوم بجولات ميدانية أسبوعية على تلك المستشفيات للوقوف على سير تدريب الطلاب؛ مضيفاً أن طالب الامتياز يسلِّم كتيب المهارات في نهاية التدريب إلى الكلية موثقاً بداخله لكل مهارة بدرجة اكتسابه لها من الجهة التي تدرب فيها.