أكد أمس ل"الرياض" الأمين العام في وزارة الدفاع لقوات البيشمركة في العراق الفريق جبار ياور بأنه "لم يصل وزارة الدفاع في البيشمركة أي برقية أو كتاب رسمي من الجبهة الموجودة في منطقة سنجار غرب محافظة نينوى شمال العراق عن أسر سعوديين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي" ، وأضاف بأن "عدد الأسرى لا يتجاوز خمسة ليس بينهم سعوديون، وأن قوات البيشمركة الكردية حررت منطقة سنجار بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يسيطر عليها منذ أغسطس عام 2014م" ، وقال ياور "إن عمليات التحرير استمرت يومين، لكن قبل التحرير كان هناك أكثر من 350 طلعة جوية من قوات التحالف الدولي على مدى شهر قصفت مواقع للتنظيم"، وأشار بأنه لا وجود لقوات تابعة للحكومة الاتحادية العراقية في تحرير سنجار. من جانبه قال ل"الرياض" كفاح محمود المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني إن قوات البيشمركة حققت نجاحاً في تحرير منطقة سنجار بكاملها، وسنجار بكامل طوائفها حلفاء مع قوات البيشمركة ولم يكن هناك تواجد للحشد الشعبي، وأضاف أن قوات البيشمركة ستشارك في تحرير الموصل بالتعاون مع التحالف الدولي ومع قوات وزارة الدفاع العراقية، وتحديداً قوات الدفاع التي تتدرب في إقليم كردستان وهم من أهالي الموصل وسنجار، وأكد بأن الإعلام العراقي التابع لنوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق يروج اتهامات باطلة لنشر الخلافات بين العرب السنة والأكراد بعد تحرير سنجار، وجميع ما ذكر من هذا الإعلام غير صحيح، وقوات البيشمركة تتواصل مع العرب السنة في سنجار وهم مشاركون في التحرير، والآن يتم تدريب عدد من القوات من أهالي سنجار والموصل للمشاركة مع قوات البيشمركة، وما حصل أن هناك بعض اللصوص سرقوا البيوت في سنجار وتمت السيطرة عليه من قبل قوات البيشمركة والأهالي، وأفاد بأنه سيتم إعادة إعمار منطقة سنجار بناء على توجيه رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني، ولفت بأن حزب نوري المالكي متهمون بسرقة أموال العراق، ومساهمون في تخريب العراق وتسليم ثلث البلاد لتنظيم داعش الإرهابي، وهم مسؤولون عن قطع موازنة إقليم كردستان منذ عام 2014م، والبالغة 17% قطعوها وقطعوا جميع مرتبات الموظفين في الإقليم، وشدد على الرغم من مشاكل الإقليم والصراعات والحروب التي كانت في عهد نظام صدام حسين لم يقطع رواتب الموظفين عن الإقليم، وجاء المالكي بقطع الرواتب وفرض حصار على الإقليم. ويقود حزب المالكي حملة حقد وكراهية ضد الإقليم، ومحاولة نشر الفوضى بين أهالي الإقليم والمكونات الأخرى في العراق، لكن العقلاء في الطرفين في بغداد والإقليم استطاعوا أن يوفروا هدنة، ونتمنى أن نرى حلاً دون تتدخل المالكي وحزبه.