الناشر: دار نون: عجمان؛ 2015 تحكي الرواية الثلاثية عن رحلة بانورامية لشاب ليبي (خليل الإمام)، غادر وطنه بحثاً عن المستقبل والحلم، وعاد إليه منكسراً. تسكن المرأة والجذور كل تفاصيل عمره؛ (في وطنه وغربته)؛ عاشقاً، محبطاً، خاسراً. لمحات من الرواية: جئت أول ما جئت ملفوفاً بقماطي المشرقي؛ فوجدت نفسي جسماً غريباً، اجتهدت في أن أشتري قبولاً؛ بالمبالغة في التشبه بهؤلاء الناس، ثم اهتديت إلى حل يضمن لي تحقيق هذا المقدار من التواصل الذي أحتاجه لعافيتي النفسية؛ فصرت لا أرى نفسي إلا حجراً متدحرجاً لا تنبت حوله الأعشاب. مهما بذلت من جهد لتأكيد انتمائي لهؤلاء الناس وهذه المدينة فإنَّ ولائي الحقيقي يبقى لتلك العوالم التي باحت لي بأسرارها عندما تحررت من قيود الزمان والمكان.. حتى لو أنكرت هذا الإحساس ففي مكان ما من عقلي يظل ذلك العالم يناديني. وجدت حباً لا أدري إن كان باستطاعتي أن أنساه.. لم تكن امرأة عادية، إنها المرأة التي ترقد صورتها في قاع الذاكرة.. أحمد إبراهيم الفقيه؛ كاتب ليبي، من إصداراته : البحر لا ماء فيه (مجموعة قصصية. اختيرت روايته (سأهبك مدينة أخرى) كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية.