أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، فتى فلسطينيًا بالرصاص خلال مواجهات في بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، واعتقلت شابين من مخيم عايدة شمال المدينة بعد أن اقتحمت المخيم وداهمت عددًا من منازل الفلسطينيين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.. وقالت مصادر «الجزيرة»: «إن مواجهات اندلعت في المخيم بين الشبان وقوات الاحتلال التي اعتلت أسطح بعض منازل السكان أطلقت قنابل الغاز السام وقنابل الصوت المفزعة». كما اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا، شابًا من مدينة نابلس بعد مداهمة منزله في حي المخفية. واعتقلت وحدات إسرائيلية خاصة شابًا فلسطينيًا من مدينة طوباس.. وفي مدينة الخليل أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، بهدم منزل الشهيد محمد طرايرة في بلدة بني نعيم، منفذ عملية قتل مستوطنة في عملية طعن وقعت في مستوطنة «كريات أربع» شرق الخليل قبل أيام، وسلَّمت ذويه قرارًا بهدم منزلهم بعد يومين واعتقلت شابًا في بلدة بني نعيم شرق الخليل. ولا تزال قوات الاحتلال منذ خمسة أيام تغلق الطرق الرئيسة ومداخل عدد من البلدات في مدينة الخليل. من جهة أخرى كشف تقرير سري نشره موقع إخباري إسرائيلي أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي سمح لقوى الجيش الإسرائيلي وأفراد الشرطة إطلاق النار الحي على الفلسطينيين راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية، من دون استعمال طرق وقائية أو وسائل غير قاتلة. ووفقًا لما نشره موقع «NRG» العبري فقد كشفت شرطة إسرائيل عن بعض تعليمات لإطلاق النار في تعاملها مع راشقي الحجارة الفلسطينيين، حيث تبيّن أن التعليمات تخوّل رجل الشرطة بإطلاق النار الحي على من ينوي رشق الحجارة أو الزجاجات الحارقة. وبحسب الأوامر الجديدة فإن استعمال «مقلاع داؤود» أو رشق سيارات الإسرائيليين بالحجارة يخوّل رجال الشرطة استعمال السلاح الفتاك..