اعتقلت قوات من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ليلاً سبعة فلسطينيين من بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدسالمحتلة..».. وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها: «إن قوات الاحتلال اعتقلت 7 مقدسيين من قرية العيسوية، من بينهم 5 قاصرين، حيث اقتحمت القوات القرية لتنفيذ اعتقال شابين، وخلال ذلك اندلعت مواجهات وتم اعتقال 5 من القرية بعد مطاردتهم بادعاء إلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال.. وتتهم أجهزة أمن الاحتلال المقدسيين المعتقلين ب«الإخلال بالنظام، وضلوعهم في رشق الحجارة، والزجاجات الحارقة». وتشهد قرية العيسوية مواجهات يومية للأسبوع الثاني على التوالي، نصرة للمسجد الأقصى، ورداً على استهداف قوات الاحتلال لسكان القرية وفرض عقوبات جماعية ضدهم والمتمثلة بنصب الحواجز على مداخلها، واقتحامها، ومداهمة منازل السكان، وإلقاء القنابل الغازية والمياه العادمة بصورة عشوائية في القرية. وتُشير (الجزيرة) إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ الجمعة الماضي ارتفعت إلى 27 فلسطينياً من مدينة القدس. وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأحد، ثلاثة شبان من مدينة جنين ومخيمها،شمال الضفة بعد اقتحامها المخيم. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجراً شاباً من مخيم جنين، بعد إصابته بعيار ناري. هذا و استيقظ أهالي قرية النبي صالح الفلسطينية، فجر أمس الأحد، على روائح الغاز السام والمسيل للدموع تملأ المنازل، حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام قرية النبي صالح فجراً واقتحمت عدداً من البيوت، وقام جنود الاحتلال بتفتيش البيوت واعتقال شابين فلسطينيين. في غضون ذلك ، هددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بملاحقة واعتقال كافة ملقي الحجارة في القدسالمحتلة.. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية - لوبا السمري: «إن الشرطة بقيادة مفوض الشرطة العام وبتشديد من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لن تتوانى ولن تتهاون حتى التوصل إلى كافة ملقي الحجارة وأعمال الإخلال بالنظام التي حصلت خلال الأيام الأخيرة في المسجد الأقصى وداخل أحياء مختلفة من القدسالشرقية». وهددت شرطة الاحتلال بتقديم أي من الضالعين في هذه الأعمال للمحاكمة مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتاحة ضدهم من دون أي استثناءات. وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو هدَّد الأطفال والشبان الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة بعقوبات رادعة تتضمن الحبس لسنوات طويلة وتشريع إطلاق النار عليهم من قبل قناصة وفرض مخالفات مالية كبيرة على عائلاتهم (25 ألف دولار) في محاولة منه ومن حكومته لثنيهم عن انتفاضة الحجارة.