اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين شقيقي الفتى الشهيد «محمد طرايرة» منفذ عملية الطعن التي جرت نهاية الأسبوع الماضي في مستوطنة «كريات أربع» شرقي مدينة الخليل التي قُتل فيها مستوطنة ورجل أمن إسرائيلي؛ كما قامت قوات الاحتلال باعتقال 13 شابًا فلسطينيًا من مناطق مختلفة خلال مداهمات ليلية لبيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت مصادر «الجزيرة» في مدينة الخليل: «إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس ثمانية فلسطينيين خلال حملة مداهمة واسعة نفذتها في بلدات دورا وبني نعيم وترقوميا ومدينة الخليل، كما تستمر قوات الاحتلال بإغلاق بلدات الخليل وطرقها الرئيسة لليوم الرابع على التوالي. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الاثنين أربعة شبان فلسطينيين في بلدتي الخضر وبيت فجار جنوب مدينة بيت لحم بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها وتخريبها. واعتقلت قوات الاحتلال فجرًا شابًا فلسطينيًا من بلدة عزون شرق قلقيلية على حاجز عسكري صهيوني. من جهة أخرى هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، منزلي شهيدين فلسطينيين بمخيم قلنديا شمال مدينة القدسالمحتلة، بينما كان أبناء الشعب الفلسطيني يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك.. وقالت مصادر «الجزيرة» في المخيم: «إن قوات الاحتلال قامت بتفجير منزل الشهيد عنان أبو حبسة فيما جرى هدم جدران منزل الشهيد عيسى عسّاف من الداخل.. وقالت مصادر «الجزيرة»: «إن قوات الاحتلال هدمت منزلي الشهيدين عساف وأبو حبسة، بعد أن أخلت المنزلين من السكان، ومنعتهم إخلاء محتوياتهما.. وطالبت قوات الاحتلال من سكان المنازل المحيطة بمنزلي الشهيدين بإخلالها عند وقت السحر قبل هدمها.. وقدرت مصادر «الجزيرة» من المخيم أن قرابة ألف جندي إسرائيلي شاركوا في اقتحام المخيم وحصاره. وقامت قوات الاحتلال بتحطيم مصابيح الإنارة في مدخل المخيم، واعتلى الجنود أسطح بعض المنازل، واستخدمت القناصة في إطلاق الرصاص نحو الشبان، وأطلقت قوات الاحتلال منطادي مراقبة في سماء مخيم قلنديا لمراقبة الشبان الغاضبين الذين أمطروها بالحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية، وطاردوها بين أزقة المخيم وحواريه.