قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال في القدس والضفة

عناصر من جيش الاحتلال في منطقة الخليل

شنت قوّات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الخميس، حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال مداهمات ليلية طالت 17 فلسطينياً.. ففي مدينة رام الله، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة صباحًا مخيم الجلزون شمال المدينة واعتقلت ثلاثة شبان وسط اندلاع مواجهات عنيفة استمرت لساعات؛ وفقاً لمصادر الجزيرة التي أكدت أيضاً اعتقال قوات الاحتلال خمسة شبان من مدينة الخليل خلال عمليات دهمت وتفتيش لمنازل الفلسطينيين.. كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح أمس، أربعة فلسطينيين، بعد اقتحام منازلهم بمدينة القدس المحتلة. هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الخميس، فلسطينيين اثنين من مدينة طولكرم.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجراً شابين من مدينة بيت لحم.. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً وفتشت عدة منازل في بلدة عزون شرق قلقيلية.
إلى ذلك استشهد صباح أمس الخميس فتى فلسطيني فيما قُتلت مستوطنة إسرائيلية في عملية طعن نفذها الفتى «محمد ناصر طرايرة -17عاما» في مستوطنة شرق مدينة الخليل، فيما أُصيب مستوطن آخر بجراح خطيرة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب تلقت الجزيرة نسخةً عنه استشهاد الفتى» محمد طرايرة» من بلدة بني نعيم برصاص جيش الاحتلال.. وعلى الجهة المقابلة أعلنت مصادر طبية إسرائيلية، صباح أمس الخميس، عن مصرع مستوطنة إسرائيلية تبلغ من العمر 15 عاماً متأثرة بجراح أصيبت بها مع مستوطن آخر بجراح خطرة في عملية طعن داخل أحد منازل مستوطنة «كريات أربع» بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد منفذها.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن فلسطينياً نجح في التسلل إلى أحد المنازل بمستوطنة «كريات أربع» وأقفل الباب وطعن مستوطنة (15عامًا) وأصابها بجراح بليغة ما لبثت أن توفيت متأثرة بجراحها.. وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن قوة من حُراس المستوطنة اقتحمت المنزل وأطلقت النار صوب المنفذ الفلسطيني الذي استشهد في المكان، فيما أصيب حارس إسرائيلي بجراح خطيرة بنيران رفاقه.. ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان المستوطنة إلى التزام منازلهم حتى إشعار آخر، حيث جرى أعمال تمشيط في المنطقة بحثاً عن مسلحين فلسطينيين آخرين.. وفرض جيش الاحتلال حصاراً مشدداً على محيط مكان العملية وشرع بتمشيطه بحثًا عن شركاء للمنفذ في الوقت الذي تحصن فيه المستوطنون داخل منازلهم.