قال وزير داخلية بنجلادش الأحد: إن المتطرفين الذين قتلوا 20 شخصا في مطعم بالعاصمة داكا لم تكن لهم أي مطالب وإن الشخص الذي اعتقلته الشرطة حيا مازال مشتبها به. وأضاف أسد الزمان خان أن ثلاثة من المسلحين الستة الذين قتلوا كانوا دون 22 عاما. ونفى الوزير أي صلة لتنظيم داعش بالهجوم كما أعلن التنظيم قائلا: إنه لا يعتقد بأنه سيكون للحادث أي تداعيات على صناعة الملابس الحيوية في البلاد. وعلى صعيد متصل قالت الشرطة في بنجلادش: إن المسلحين السبعة الذين قتلوا 20 شخصا في مطعم بالعاصمة داكا مواطنون حاولت السلطات من قبل اعتقال خمسة منهم في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المختصة إنها تحقق في صلات محتملة لهم بمنظمات متطرفة في الخارج. وكان هؤلاء المسلحون قد اقتحموا المطعم الراقي في الحي الدبلوماسي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة قبل أن يقتلوا 20 رهينة بينهم على الأقل تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وأمريكي. وقال مصدر مطلع على سير التحقيقات: إن المهاجمين أمروا جميع البنجلادشيين بالوقوف قبل أن يبدأوا بقتل الأجانب. ومزق المهاجمون أجساد معظم الضحايا بأسلحة بيضاء قبل أن تقتحم قوة كوماندوس من نحو 100 فرد المبنى لتقتل ستة من المتشددين وتعتقل سابعا بعد مواجهة استمرت 12 ساعة، ولم يتضح ما إذا كان للمهاجمين أي مطالب خلال المواجهة. وقال قائد الشرطة شهيد الحق للصحفيين في ساعة متأخرة من مساء السبت إن»كل المسلحين من بنجلادش. خمسة منهم مدرجون كمتشددين وقام مسؤولو إنفاذ القانون بعدة حملات لاعتقالهم.