ذكر مسؤول أن مهاجما انتحاريا كان يستهدف زعيما قبليا شرق أفغانستان قتل اثنين من المدنيين من بينهم طفل امس السبت. ولم يصب حاجي حياة خان، أحد الزعماء القبليين الذي يؤيد القوات التي تقاتل ضد تنظيم داعش وعناصر طالبان في إقليم نانجارهار.وقال المتحدث باسم الحاكم عبد الله خوجياني «أصيب 11 آخرين من بينهم طفل آخر في الهجوم في مدينة جلال آباد». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.وأصبح الزعماء القبليون في الاقليم أهدافا للمهاجمين الانتحاريين بسبب انتمائهم للحكومة أو معارضتهم لطالبان وعناصر داعش.وكان 13 شخصا من بينهم الزعيم القبلي عبيد الله شينواري و14 آخرين قد أصيبوا في هجوم انتحاري داخل منزل شينواري في وقت سابق من هذا العام. وأعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم. من جهة أخرى، ذكر مسؤول أفغاني امس السبت أن عشرة من عناصر طالبان قتلوا وأصيب آخرون في قصف جوي لقوات الامن على مخابئ المتمردين في منطقة «راجيستان» بإقليم باداخشان شمال شرق البلاد، طبقا لوكالة «باجوك» الافغانية يوم امس السبت. وقال قائد الشرطة البريجادير غلام ساخي غافوري إن طالبان شنت هجوما على مواقع تفتيش لقوات الامن أول أمس الجمعة.وأضاف أن القتال مازال مستمرا وسيتم إرسال تعزيزات قريبا. وطبقا للتقارير، قتل عشرة من طالبان في القصف الجوي وجرح العشرات.