الحكومة الذكية هي من تعمل على تطوير دولتها من حين إلى آخر، وعدم الثبات على وضع معين مهما كان متطوراً في زمنه، إضافة إلى تضمين عملها خططاً ذكية تعزز من دورها داخلياً كان أم على مستوى العالم. وحكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس - طيب الله ثراه - كانت تضع الخطط التي تجعلها بين الدول المتقدمة ونجحت في ذلك، فتنظيم أكثر من مليون كل سنة وفي تزايد في مكان محدد وهو مكةالمكرمة وفي وقت محدد دون مشكلات يُبرز لنا الدور التي تقوم به المملكة العربية السعودية على مختلف قاداتها الذي لا يحجبه أحد ولا ينكره عدو. كانت المملكة كل عام تضع الخطط لتزيد الإنتاجية في جميع مجالاتها، لكي يكون الوطن أقوى وأفضل، ومنذ إعلان المملكة العربية السعودية رؤيتها لعام 2030 كانت أول ثمار هذه الرؤية هي الأمير الذكي محمد بن سلمان، لأن وجود هذه الشخصية التي تملك ذلك الفكر والعمل الصامت هي لبنة كل جدار قوي، والرجل الذي عمل بصمت ثم تكلم بعمل ذكي ويعمل الآن على جعل الرؤية واقعاً مُفرحاً لنا، فبعد توفيق الله ثم وجود الأمير الذكي محمد بن سلمان وبقيادة الملك سلمان - حفظه الله - وولي العهد الأمير محمد بن نايف - حفظه الله - سيخرج لنا أفكاراً جديدة تعزز من وجود الرؤية وتسهم في تطور مجالات المملكة، ولن تتوقف - إن شاء الله - الأمير الذكي الأمير محمد لم يكن يهمه إلا تطوير مجالات الحكومة ونقل دور الحكومة إلى الأجود والأفضل على المستوى الكلي، وهنالك من يحسدنا ويغبطنا على هذا الأمير بعد توفيق الله، وهنالك الكثير من قادة الدول الذين انبهروا بفكر الأمير موضحين أن هذه العقلية هي مناط تطور الدّول. في الأمس زار الأمير محمد بن سلمان الولاياتالمتحدةالأمريكية ووقع من خلالها مذكرات عدة ستسهم في التحول الوطني بشكل يرفع من جودة الرؤية وتحقيقها، وكأنه يرسل لشباب الوطن رسائل تقول لهم: لا تسمحوا لشيء يعيق طريقكم، لا تسمحوا للكسل بأن يعيق عطاءكم وابتكاراتكم، لا تسمحوا لحاقدي الوطن بالسماح لهم بإدخال مفاهيم السلبية عن وطنكم، أنتم وقود تطور الوطن وأنتم أساس رؤيتنا لعام 2030.