تمكنت قوة تابعة للجيش الجزائري من كشف مخبأ يحتوي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة على الحدود مع مالي. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، بأنه في إطار تأمين الحدود ومحاربة الإرهاب، وبفضل اليقظة الدائمة للقوات المسلحة، تمكنت قوة تابعة للجيش أمس من كشف مخبأ يحتوي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة ببرج باجي مختار خلال دورية استطلاع قرب الحدود الجنوبية للبلاد. وأوضح البيان أن العملية مكنت من ضبط رشاش ثقيل عيار 5. 14 ملليمتر، ورشاش من نوع «آر بي كي»، وسبعة أسلحة رشاشة من نوع «كلاشنيكوف»، وثلاث بنادق تكرارية، وبندقية نصف آلية، و20 قاذفا من نوع «آر بي جي 7»، و7 حشوات «آر بي جي 7»، و3977 طلقة من مختلف العيارات، وقنبلة يدوية، و25 كيلوجراما من مادة متفجرة. من جهة أخرى، قال الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الجزائري ، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة وبطريقة ناجحة من خلال التحلي بروح الواجب وحس المسؤولية وتسخير كافة الوسائل المادية والبشرية وتوظيف كل التجارب المكتسبة من أجل الوصول بمستوى قدرات وجاهزية قوام المعركة إلى الدرجة التي تكفل أداء المهام الدستورية المخولة للجيش الجزائري. وأضاف الفريق قايد صالح: «أن هناك سعيا متواصلا ومثابرة شديدة وإصرارا أشد على إيجاد التوافق التام بين جهد التحضير القتالي من جهة، ومسعى التعامل الإيجابي والفاعل مع طبيعة المهام الموكلة مما يجعلنا اليوم بعد هذه النتائج الهامة المحققة نجزم ودون مبالغة بأننا نجحنا في تحقيق هذه الغاية التي تسمح للقوات المسلحة الجزائرية بمواجهة كافة التحديات الأمنية التي يمكن أن تفرضها مثل هذه المناطق الحدودية».