في عالم الغربة وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية يقطن كثير من المسلمين مع أبنائهم العديد من الولاياتالأمريكية فالبعض قدم للدراسة والبعض الآخر للعمل ومنهم من قدم للعلاج وفي خضم لعديد من للغات والجنسيات المختلفة يبحث المسلمون عن مدارس تعلم أبناءهم اللغة العربية والتي كاد الأطفال نسيانها بالإضافة إلى حثهم لحفظ القرآن الكريم، وقد دأبت المساجد في أمريكا إلى لحق مدارس إسلامية في المساجد، ففي مدينة هيوستن أنشئت مدرسة إسلامية في مسجد الميداء على يد الشيخ الدكتور أحمد جعيدي وانطلقت تحتضن أبناء المغتربين تعلمهم قاعد الحروف العربية وتشجعهم على حفظ كتاب الله، وانضم إليها العديد من أبناء الجاليات العربية وغيرها من المسلمين من أمريكا، والهند، والباكستان، وبنجلاديش، ومصر، وفلسطين، ودول الخليج، وبعدها انتقلت المدرسة الإسلامية في هيوستن من مسجد الميداء إلى مسجد المشكاة والذي تم بناؤه حديثا وأخذ الأولاد يتلقون حفظ كتاب الله وتعلم اللغة العربية على يد متطوعين في القسم الرجالي، والبنات على ومتطوعات في القسم النسائي، وتضم المدرسة 48 طفلة وقد التقينا ببعض البنات ليحدثونا عن كيفية التحاقهم بالمدرسة الإسلامية وما يحفظونه من كتاب الله. في البداية تقول الطفلة الأمريكية ستانا تعرفت على المدرسة الإسلامية في مسجد المشكاة عن طريق أطفال توأم أخبروني عن المدرسة واحضروني للمسجد برفقة والدتي التي شجعتني على حفظ كتاب الله حيث كانت والدتي تحضرني للمسجد الذي يضم المدرسة كل أحد وتذهب إلى عملها في مستشفى الماموريا وأنا الآن احفظ جزاء عمي صحيح أنني كنت أعاني من صعوبة في الحفظ بسبب عدم معرفتي للحروف العربية ولكن مع الإصرار وترديد الكلمات استطعت بفضل الله حفظ جزء عم ومع تكرار الآيات وكتابة الحروف أصبح سهلا وأمنيتي أن أحفظ القرآن كاملا وأن أصبح مهندسة بارعة. وتقول الطفلة آية من فلسطين عندما وصلنا أمريكا بحثنا عن مسجد وتعرف والدي من خلاله بوجود المدرسة وانضممت إليها وبدأت أحفظ القرآن الكريم واللغة العربية وأنا سعيدة لأنني تعرفت على كثير من الأطفال من مختلف الجنسيات. وتقول الطفلة آمنة رزي من باكستان أحفظ ولله الحمد 20 سورة وأصلي مع والدتي كل جمعة في المسجد وأنا مولودة في أمريكا ووالدتي تعمل طبيبة أطفال وأنا سعيدة بتعلم اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم مع صديقاتي وتشير آية محمد مرسي من فلسطين إلى حفظها 25 سورة من القرآن الكريم وتتقن اللغة العربية كتابة وحفظا حيث تقول تلقيت تعليمي في دولة الكويت منذ عشر سنوات وتعرفت على المدرسة والمسجد من صديق أبي وتمنى أن أكمل تعليمي وأصبح طبيبة أطفال وتقول الطفلة عائشة من مصر تعرفت على المدرسة منذ سنتين من والدي والتحقت بالمدرسة وأحفظ العديد من السور وتقول الطفلة ميار من السعودية أحفظ العديد من السور حيث كنت في بلدي السعودية نحفظ في حصص القرآن الكريم وسعدت بالانضمام مع الاطفال من مختلف الجنسيات. وتقول الطفلة تالا محمد الشبيلي أحفظ العديد من السور بمساعدة الأستاذات وتكرار السور وتقول مريم خالد ياسين من مصر أحب المدرسة وأحضر كل أحد لحفظ القرآن أما الطفلة أروى عبدالله فتقول احفظ قصار السور بمساعدة المعلمة في المسجد.