تطوع أكثر من 1300 متطوع ومتطوعة من جميع التخصصات الصحية ومختلف الكليات والمعاهد الحكومية والخاصة بجميع أنحاء المملكة, وأطباء وطبيبات امتياز ومقيمين وأخصائيين من مختلف التخصصات لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك. وتتواجد وتتمركز فرق المتطوعين في 13 موقعاً حول ساحات المسجد النبوي الشريف كفرق راجلة بالتروليّات المتنقلة، إضافة لوجود فرقة بالحصوة وفرقة بالسطح مع فرقتي إسناد بعربات الجولف المتحركة باستمرار في الساحات, وتواجدت فرق المتطوعات البالغ عددها 37 فرقة داخل الحرم النبوي وفي ساحاته, على فترات تتناوب خلالها على مدار اليوم. وقد تم تدريب وتجهيز المتطوعين مسبقاً بدورات إسعافية وورش عمل تم عقدها قبل بداية الموسم تؤهلهم لتقديم الخدمات بأفضل صورة وتمكنهم من التعامل مع الحالات المختلفة. وصرح مشرف التطوع الإسعافي للمتطوعين فراس المصيلحي، بأن باب التطوع فتح لجميع الشباب والشابات الراغبين من غير التخصصات الطبية, بحيث يكون تطوعهم في اللجان المساندة من إحصاء وإعلام وعمليات وتموين. من جهة أخرى قالت مشرفة التطوع الإسعافي للمتطوعات لميس أبو الخير: لقد تم تجهيز الفرق بإسطوانات أكسجين وحقائب إسعافيّة تحتوي على جميع التجهيزات التي يحتاجها مقدم الخدمة أثناء تقديمه الخدمات الإسعافيّة الأولية للحالات المختلفة: ارتفاع وانخفاض الضغط والسكر, ضربات الشمس, الإجهاد الحراري, الصرع, الأزمات التنفسية, الكسور والجروح وحالات أمراض القلب وأزماته في مواقع الحالات وعلاج الحالات الطارئة، وكذلك نقل الحالات الحرجة من وسط حشود المصلّين إلى المراكز الصحيّة حول الحرم أو سيارات الإسعاف والعناية التابعة للهلال الأحمر.
