بدأ مشروع التطوّع الإسعافي منذ أكثر من 7 سنوات بمجموعة صغيرة من المتطوعين والمتطوعات حتى وصل في رمضان لهذا العام إلى 600 متطوعة في القسم النسائي, ويخدم التطوع الإسعافي جميع زوار المسجد النبوي الشريف من خلال تقديم بعض الخدمات الطبية كقياس ضغط الدم, معدل السكر, نبضات القلب, تركيز الأوكسجين في الدم وإسعاف الحالات الطارئة كحالات السقوط والإغماء والكسور والجروح وغيرها. وأشارت لميس أبو الخير، مشرفة المتطوعات إلى أن التجهيز لموسم رمضان قد بدأ بتأهيل جميع المتطوعات عن طريق عمل دورات تدريبية تمكنهن من مباشرة الحالات وتقديم المساعدة اللازمة لها. كما تم التنسيق مع إدارة الحرم لتوفير مواقع أو نقاط إسعافية ملائمة وظاهرة للجميع. وأضافت أبو الخير قائلة: يرتكز العمل في التطوع الإسعافي على تقسيم المهام والعمل كمجموعة حتى يتم تقديم الخدمات بشكل يليق بمرتادي المسجد النبوي الشريف، حيث تعمل 16فرقة مكونة من طالبات الكليات الصحية, وتقوم اللجان المساندة بمساعدة الفرق وإدارة التطوع على القيام بعملها, فلجنة التموين تعنى بتجهيز الحقائب الإسعافية واسطوانات الأوكسجين وجرد النقص وتوفيره، وتقوم لجنة الإحصاء بحصر الحالات التي قامت الفرق بمباشرتها وفرزها.