ذكر مصدر قضائي لوكالة الأنباء الاأمانية (د.ب.أ) أن ارتباط منفذ هجوم في فرنسا أول أمس إلى تنظيم داعش دفع إدارة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب المدعي العام في باريس، إلى تولي قضية قُتل فيها قائد في الشرطة الفرنسية ورفيقته مساء أمس الاثنين. وعقد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند اجتماعاً طارئاً في قصر الإليزيه، بعد الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في مانانفيل، على بعد حوالي 50 كيلومتراً غرب باريس. وقال أولاند عقب الاجتماع، إن حادث الاغتيال يعتبر عملاً إرهابياً.وقُتل قائد الشرطة أثناء تهديده بسكين. كما عثر على رفيقته، التي تعمل في وزارة الداخلية، متوفاة داخل منزلهما. من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة بيير هنري برانديت، إن قوات الشرطة الخاصة قتلت المهاجم أيضاً. وقال قصر الأليزيه، إنه قد تم العثور على ابن الضابط ورفيقته، البالغ من العمر ثلاث سنوات، داخل المنزل دون أن يمسه أي سوء. وكانت فرنسا شهدت سلسلة من الهجمات الإرهابية ومحاولات شن هجمات إرهابية منذ مطلع عام 2015، عندما قام شقيقان يزعمان انتماءهما لداعش، بإطلاق النار على صحفيين في مجلة ساخرة. وفي تشرين الثاني - نوفمبر الماضي، قُتل 130 شخصاً في هجمات منسقة في أنحاء باريس.