اقتحم مستوطنون صهاينة صباح أمس الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة منهم لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته؛ في وقت ساد فيه توتر المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، بفعل اقتحامات المستوطنين خاصة بعد أداء مجموعة منهم شعائر ورقصات تلمودية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة من الموظفين التابعين للأوقاف الإسلامية من مكان عملهم برحاب المسجد الأقصى. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، شابين فلسطينيين في باحة باب العامود (إحدى أشهر بوابات القدس القديمة)، بعد تفتيشهما والاعتداء عليهما بالضرب المبرح.. هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 4 فلسطينيين بينهم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سمير القاضي بعد مداهمة منازلهم في مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية.. هذا وقالت مصادر «الجزيرة» في الخليل: «إن قوات الاحتلال لا تزال تشدد من إجراءاتها في بلدة يطا بالخليل «مسقط رأس منفذي عملية تل أبيب الأخيرة»، وتغلق الطرق الفرعية والرئيسة بالسواتر الترابية.. وقد أبلغت سلطات الاحتلال عائلة منفذي عملية تل أبيب الأخيرة بقرار هدم منزليهما بعد مشاركتهما بعملية إطلاق الرصاص في تل أبيب وقتل 4 إسرائيليين يوم الأربعاء الماضي.. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مشدد على مدينة يطا وتحرم نحو 120 ألف فلسطيني من حرية الحركة لليوم الرابع على التوالي. إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأحد، مداخل قرى شمال وشمال غربي مدينة رام الله، وذلك في أعقاب محاولة تنفيذ عملية دهس لجنود إسرائيليين في المنطقة.. ونصبت قوات الاحتلال الحواجز على مداخل القرى والبلدات الواقعة شمال غربي رام الله.. وجاءت هذه الإغلاقات في أعقاب محاولة سيارة فلسطينية دهس مجموعة من جنود الاحتلال، بالقرب من مستوطنة «بنيامين» القريبة من قرى رام الله.