هنأ أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، بالثقة الملكية بتعيينه مديراً للجامعة. مؤكداً أن سيرته العلمية والعملية تعكس قدرته بإذن الله على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات أبناء المنطقة، مشيدا بجهود سلفه معالي الدكتور خالد الحمودي طيلة 12 عاماً تبوأت خلالها الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات السعودية. وجدد سموه خلال استقباله لمعاليه في مكتبه، ظهر الثلاثاء، بمقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة، تأكيده على أنه يفخر بوجوده في منطقة تحتضن جامعة كجامعة القصيم التي يصفها سموه بأنها مجموعة جامعات في جامعة. وفي ختام اللقاء دعا سموه لمعالي مدير الجامعة بالتوفيق في مهمته الجديدة في سبيل قيادة الجامعة للمزيد من المنجزات العلمية والأكاديمية والإنشائية. من جانبه ثمن معاليه كلمات سموه وتشجيعه، منوهاً بدعم سموه المتواصل لمسيرة الجامعة والتي كان لها بالغ الأثر في أي منجز تحققه. من ناحية أخرى أكد أمير منطقة القصيم على ضرورة تكاتف المجتمع للإسهام في محاربة الإرهاب والفكر الضال، وأن لا نترك الوقاية ونركن إلى مبدأ العلاج وهذا ليس منهجاً صحيحاً ما لم نتشارك سوياً للوقوف ضد هذه الآفة الخطيرة، فالوقاية تكمن في تفاعل الجميع حيث أن العلاج وحده لا يكفي؛ مشدداً على أن تحصين الشباب من الغزو الثقافي المؤثر في نفوسهم مطلب أساسي لحمايتهم من الأفكار والسلوكيات السلبية، مشيراً إلى أن الأمن والأمان هما صمام الأمان للتنمية والاستقرار وتطور البلاد. وأشاد سموه بنتائج الحملة التي نظمها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم (معاً ضد الإرهاب والفكر الضال)، وبالحملات المتتالية التي تقدمها الهيئة، لافتاً إلى أن أعضاءها مؤتمنين على المجتمع، فإن تعاملهم مع الأعراض والمحارم بالأسواق والمنتزهات مقدرٌ عند ولي الأمر. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمقر ديوان الإمارة في بريدة، المدير العام المكلف بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة عبدالله الفهيد، يرافقه عدد من منسوبي الفرع، الذي أطلع سموه على ثمار مبادرته في تدشين حملة (معاً ضد الإرهاب والفكر الضال)، والتي نُظمت في شهر صفر الماضي.