ضمن فعاليات الحملة الوطنية "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" والتي دشن أعمالها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، نظم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام بشرطة المنطقة، صباح اليوم الاثنين، ندوة علمية ناقشت أهمية العلم الشرعي للتحصين الفكري، وطرق الوقاية من بعض الأفكار المنحرفة، إضافة إلى دور الشراكة المجتمعية بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية في محاربة الإرهاب والفكر الضال. وأقيمت الندوة التي جاءت على ثلاثة محاور بحضور نخبة من المتخصصين في المجالين الأمني والشرعي.وتضمنت ورقة العمل الأولى لمدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم الشيخ عبدالله بن راشد الفهيد، أهمية العلم الشرعي للتحصين الفكري، كما تناولت الورقة الثانية، وقدمها مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب، أهمية التعاون بين الجهات الحكومية في معالجة الإنحراف الفكري. فيما تطرقت ورقة العمل الثالثة، والتي قدمها رئيس هيئة مدينة بريدة فضيلة الشيخ أحمد بن علي أبا الخيل، لبعض الأفكار المنحرفة وطُرُق علاجها. كما شملت أعمال الندوة تقديم عرضٍ مرئي سلط الضوء على إسهامات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري ومحاربة هذه الآفة. وفي ختام الندوة، قدم الشيخ الفهيد هديةً للواء الطالب ولعددٍ من مسؤولي الأمن العام بالمنطقة، شملت إصدراتٍ ومطبوعاتٍ علمية مقدراً لشرطة منطقة القصيم حضورها ومشاركتها الفعالة في نجاح أعمال الملتقى.