بدأ محبو الرائد في شحذ همم جماهير ناديهم لمساندة فريقهم في موقعة الخميس المقبل أمام الباطن حيث مواجهة الرد في ملحق دوري جميل. يقول عبدالله القصيّر: «يعيش الرائديون اليوم أصعب مرحلة لرائدهم، وهي مرحلة (الملحق)، التي انتهى نصفها مبتسمًا لثالث دوري الدرجة الأولى فريق الباطن بعد انتصاره بهدفين لهدف مستغلاً بذلك ظروف الأرض والجمهور وقبلهما حنكة مدرب خبير اعتبره كلمة السر في انتصار الباطن، وأما رائد التحدي فقد كانت ظروف مباراة الذهاب قاسية عليه بداية من أرضية الملعب الصناعية مرورًا بصغر الملعب، ناهيك عن هبوط مستوى بعض لاعبيه، ويحتاج الرائد في لقاء الإياب للتركيز والتحضير الذهني، وقبله روح لاعبيه التي متى ما حضرت صعب على خصمه الفوز عليه». وعلّق الإعلامي أحمد المطرودي على خسارة الرائد لمباراة الذهاب: «تحقيق الباطن للفوز يعود لأسباب غير فنية منها الشد العصبي للاعبي الرائد، وضيق مساحة الملعب، والهواء الشديد الذي استغله المضيف بشكل جيد. الباطن ليس لديه ما يخسره، فقدان الصعود ليس أشد من الهبوط، ونتيجة الذهاب (2-1) تسهّل مهمة الرائد في مواجهة الإياب شريطة الهدوء والتركيز، وتلافي الأخطاء المتكررة، وخصوصًا من حارس المرمى فهد الشمري الذي تسبب في أهداف سهلة جدًا». ويزيد المطرودي: « على مدرب الرائد إشراك يونس عليوي من البداية بديلاً عن فهد الجهني البعيد عن مستواه المعروف، والاستفادة من صالح الشهري لتخفيف الضغط على بانقورا، وعندها قد يحقق الفريق الفوز بنتيجة كبيرة، بقي السلاح القوي الذي يمتلكه الرائد، وهو سلاح الجماهير التي إن حضرت إلى الملعب يوم الخميس، وشجعت بقوة وحرارة، فسيكون ذلك من الدوافع القوية لتحقيق الفوز بنتيجة كبيرة». وقال المشجع الرائدي طارق الغنيم: «الخميس يوم التحدي يا عشاق رائد التحدي، أعلم مدى الإحباط الذي لازمنا لسنوات بسبب عدم قدرتنا على تطوير فريقنا، في بريدة ليس لنا عذر فإما البقاء بقوة في يوم تاريخي يجدد تحدي الرائد لظروفه ويصفع حساده، وخصومه، ولا ننسى أن الباطن الفريق الشاب لعب مباراة تفوق فيها بروحه وحماسه الكبير مستغلاً خوف لاعبي الرائد من الالتحامات الخشنة، والباطن ليس فريقًا مرعبًا لمن يعرف يتعامل معه بهدوء ويمتص حماسة لاعبيه، وتركيز لاعبي الرائد وهدوئهم سيجعلهم يتحكمون في المباراة، والهدف الذي سجلناه في الحفر سهل المهمة إِذ إن نتيجة 1 - 0 أو أي نتيجة بفارق هدفين تكفي الرائد لتأكيد بقائه». ويرى الإعلامي سلطان السيف أن الباطن أظهر رغبة أكبر في الفوز والتمسك بالفرصة التاريخية، وقال: «نجح خالد القروني ولاعبوه بالحصول على ما يريدون، فيما غابت الروح والقتالية لدى لاعبي الرائد. مواجهة الإياب صعبة على الرائد كونه يبحث عن عدم استقبال هدف قبل التفكير بالتسجيل، لكنه يملك مفاتيح الفوز. وأتوقع أن يصل اللقاء للأشواط الإضافية وربما ركلات الترجيح». يقول محمد الحبيب: «ليس في قاموس جمهور الرائد كلمة «مستحيل»، ولا يعرف «اليأس» لهم طريق أن تعثر عشقهم حملوه فوق رؤوسهم لينهض من جديد». بينما يقول عبدالعزيز الدرع: «الرائد دائمًا يبحث عن الطريق الصعب، ولم يسم عبثًا ب«رائد التحدي»، علينا الوقوف مع الفريق أكثر، تبقى مباراة واحدة فقط في بريدة، سندخلها بشعار أكون أو لا أكون».