من هنا.. هل يعد بقاء الوحدة في الممتاز إنجازاً؟! وهل هذا يرضي طموحات محبي وجماهيرالنادي المكي العريق..؟! فالجماهير الوحداوية المحبة لهذا الكيان أبدت استغرابها أن يؤلم البعض على شواطئ أبحر لاحتفالية عادية ثمنها البقاء في الدوري الممتاز أشبه ماتكون طقوس عزاء؟! السؤال الذي يطرح نفسه هل بقاء الوحدة في الممتاز هو بالنسبه لكثير من الوحداويين منتهى الطموحات والتطلعات! فالأهم أن ينجو الفريق من الهبوط باستمرار ويتكرر هذا السيناريو سنويا وتنسي مسأله تحقيق الكؤوس وأن لا يتم التفكير في البطولات وتركها لأندية العزم والصولات. فالأجهزة الإدارية المتعاقبة تحرص في نهاية كل موسم رياضي أن تقام لها الاحتفالات والليالي الملاح بعدم هبوط الفريق الأحمر المغلوب على أمره فهو فريق بالنسبة لهم كسقط المتاع ومرادهم الفلاشات وأن تنهال عليهم التبريكات والقبلات! ومن هنا وربما الى حين سيظل نادٍ الوحده يراوح مكانه مجرد تكملة عدد ووجوده كعدمه ولا تحسب له فرقنا المحلية حساب فبعد أن كان ملء السمع والعين والأضواء أصبح في مؤخرة الركب مالم يسارع مسؤولوه وماسكو زمام الأمور فيه إلى تقديم المصالح العامة للنادي على المصالح الخاصة عندها قد تعود الوحدة!