تعليقاً على ما ينشر من تحقيقات حول العنف فإن قضايا العنف الأسري بجميع أنواعها تستمد أهميتها من أهمية الأسرة, فالأسرة بلا شك هي البذرة الأساسية لقيام أي مجتمع, وكلما كانت الأسرة مستقرة ومتزنة كلّما استطاع المجتمع أن يكون أكثر توازنًا، وبالتالي استطاع أن يرتقيَ بنفسه, ويتحدّى العقبات التي قد تواجهه. الصمت المطبق لم يكن في يومٍ ما حلاًّ لمشكلة, وأول خطوة بعد تحديد المشكلة وتشخيصها هي الشروع في معالجتها, وليس السكوت عنها, ولذلك نحن في أمسّ الحاجة إلى مبادرة وطنية توعوية قوية, تتبنّى قضية العنف الأسري؛ بحيث تصل تلك الحملة إلى جميع أفراد المجتمع, وتقدم لهم توعية مركزة عن الموضوع. - د. هيا زاهر تعليقاً على مقال الأستاذة رقية الهويريني فأن تمسك قلماً بعد طول غياب، بأصابعك التي تفتقد الكتابة، بعد أن تنقطع عن ممارسة هذه «العادة»؛ ثم تحاول استرجاع لياقتك فيها..أمر ليس بالهين. حين تضحك (حزيناً) وأنت تشاهد خطّ يدك استحال (خربشة دجاج) بعد سنوات لم تعتد فيها أن ترى الحبر إلا تعقيباً على معاملة أو شرحاً على استفسار سقيم في عملك؛ أو توقيعاً لاستلام عهدة مالية! سحقاً لكل لوحة مفاتيح إلكترونية أنستنا متعة الخط؛ ومعنى القلم؛ وسحقاً لكل خيار (نسخ ولصق) حرم أناملنا المتعطشة لذة إمساك خاصرة القلم النحيلة الفاتنة. إننا لم نعرف قدر الحق سبحانه الذي اختار واحدة من سور القرآن الكريم ليسميها (القلم) وليقسم به وبما يسطر في ثناياه؛ وذلك حين استبدلناه بلوحة مفاتيح تقدم لك خيارات واقتراحات وكلمات مفتاحية متوقعة بمجرد النقر على أول حرفين!