اشتكى عدد من الأسرى الفلسطينيين المرضى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مماطلة إدارة السجون الإسرائيلية بنقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية المقرّرة لهم، وللمتابعة الطبية بشأن أوضاعهم الصحية المتدهورة. وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني خلال زيارته لهم مؤخراً: «إن عدداً منهم ينتظرون نقلهم إلى المستشفيات بأسرع وقت، الذين ينتظرون إجراء عمليات جراحية؛ فيما يحتاج الأسير الفلسطيني جلال الشراونة لتركيب طرف صناعي. إلى ذلك، قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في تقرير تلقت الجزيرة نسخةً عنه، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت غرامات مالية باهظة بحق 12 طفلاً فلسطينياً أسيراً يقبعون في سجن عوفر الإسرائيلي وصل مجموعها ل(24 ألف شيكل) ما يعادل 6300 دولار، وجاء في تقرير الهيئة بأن تلك الغرامات ترافقت مع أحكام صدرت بحق الأطفال الاثني عشر، وأن عدد الأطفال الذين أدخلوا إلى سجن عوفر خلال شهر أبريل الماضي 34 طفلاً. بدوره شدد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي على ضرورة انهاء سياسة الافلات من العقاب، والحصانة الممنوحة للاحتلال الاسرائيلي، وقال المالكي: «إن عجز المجتمع الدولي عن مساءلة مجرمي الحرب الاسرائيليين، ومنحهم الحصانة والافلات من العقاب، وعدم توفير الحماية للشعب الفلسطيني، يشكل حافزاً جديداً لاستمرار ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل». ميدانياً اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد ثلاثة فلسطينيين بعد مداهمة قوات الاحتلال بيوت السكان في مدن الضفة الغربية، فيما اعتقل الاحتلال شاباً فلسطينياً على مدخل مدينة أريحا بذريعة حيازته سكين. كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة الجامعية الفلسطينية (سجود محمد الرفاعي على حاجز عطارة العسكري المقام على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة رام الله، بعد الاعتداء عليها بالضرب لدى عودتها إلى منزلها في قرية كفر عين، شمال رام الله.. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم على الحاجز العسكري «300» أثناء عودته من مدينة القدسالمحتلة.