وصول الفريق النصراوي إلى المباراة النهائية على كأس الملك ليس أمرا غريبا على العالمي فحين تعود روح الفريق ويصبح في وضعه الطبيعي سنجده دائما في القمة، فلم يتبق أمامه ليعود للمنصات سوى هذه الخطوة التي ليست بالسهلة فهي أمام فريق بطل حقق بطولة الدوري وعينه على البطولة الأخرى، فريق يسير بشكل ثابت ومتوازن في جميع صفوفه بعكس النصر وما قدمه خلال هذا الموسم من مستويات غير مرضية لمحبيه مما جعله يحتل مكانا لا يلبق به في سلم الترتيب العام لدوري عبداللطيف جميل، ولكن عودنا العالمي أن البطل يبقى بطلا مهما يحصل له من ظروف وعثرات فهو سرعان ما يعود إلى وضعه الطبيعي ومستواه المعهود ونجومه الكبار وروحه العالية التي ستقوده بإذن الله إلى تحقيق لقب البطولة الأغلى وسيرسم الابتسامة على وجوه جميع عشاقه ومعها يتناسون ما حصل للفريق هذا الموسم وما قدمه من مستويات غير مرضية. إن الحصول على كأس الملك ليس أمرا سهلا بل يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتحضير النفسي والمعنوي إضافة إلى وجود الأهم في الليلة المرتقبة وهي الروح فهي السلاح الوحيد التي متى ما وجدت في أي فريق فإنه من الصعب هزيمته. العالمي ليس أمامه سوى تحقيق اللقب من أجل مصالحة عشاقه ومن أجل الخروج من هذا الموسم ببطولة على أقل تقدير. أخيراً وليس آخراً عندما يحضر العالمي فإن النصر سيكون حليفه فنحن كجماهير تعشق فريقها وتتمنى له الفوز وتحقيق اللقب والفوز بالكأس الغالية ندعو له بالتوفيق وننتظر منه إرضاءنا باللقب الغالي.